سخر مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام من الادعاءات التي أطلقها رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي محمد صالح القباطي بأن هناك مؤامرة لاغتيال ياسين نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي. وقال المصدر: «بالرغم من أن رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام الأمين العام المساعد الشيخ سلطان البركاني قد رد على تلك الادعاءات وكذبها إلا أننا في المؤتمر ونحن ليست لنا عداوة مع ياسين نعمان أو غيره ونتعامل مع الخصوم السياسيين التعامل المتعارف عليه دولياً ولن تكون أيدينا ملوثة بالدماء ولم نتربى عليها كما هو حال بعض الرفاق بالحزب الاشتراكي وإننا نكرر الحديث نفسه الذي رد به رئيس الكتلة البرلمانية على القباطي». وأضاف: إن «أصحاب التصفيات والوجبات والقتل هم بعض الرفاق داخل الحزب الاشتراكي وليس في مكان آخر وأن أي ادعاء أو إلصاق تهم بالآخرين إنما هي تعبير عن الإفلاس الذي وصل إليه الحزب الاشتراكي ومجموع الرفاق والحالة البائسة التي يعيشونها ويحاولون من خلال هذه الادعاءات كسب تعاطف زائف ومؤقت ليس إلا». وبحسب الموقع الرسمي لحزب المؤتمر فقد طالب المصدر النائب القباطي بتقديم الأدلة التي قال إنها موثوقة وجادة ليحسم القضاء ذلك الأمر، مؤكدا أنه في حال لم يقدمها فإن كتلة المؤتمر تطالب مجلس النواب برفع الحصانة عن النائب محمد صالح القباطي بما يتيح رفع الدعوى القضائية أمام القضاء ضده. وأشار إلى أن ذلك أمراً لا يجوز السكوت عنه، وقال: «ولأننا لا نقبل أن يفترى علينا أو على أي من قياداتنا أو أن يصنع أي كان بطولات زائفة على حسابنا أو أن يخلق لنفسه هالة أو يوحد قواه المتناثرة خلفه بالادعاءات الكاذبة والمضللة ولأن الشعب اليمني كله يعرف أن المؤتمر الشعبي العام والنظام السابق وقياداته والرئيس علي عبدالله صالح الذي ذكره القباطي بالاسم لم يتعودوا على الدماء ولم يتربوا علية ولن يكونوا من هواته مطلقاً ويشهد بذلك أن حالة القتل والتصفيات التي عاشها الحزب الاشتراكي منذ استلامه السلطة عام 67 وحتى قيام الوحدة اليمنية 90 ضد بعضه البعض لم تكن دأب المؤتمر الشعبي العام ولا سلوكه ولا الرئيس علي عبدالله صالح». واختتم المصدر بالقول: «إن الحزب الاشتراكي منذ قيام الوحدة إلى اليوم قد سلما حمامات الدم والمجازر والتصفيات التي كان يقوم بها ضد بعضه البعض من حين إلى أخر وتربى على تصفيات خصومه ومن يختلف معهم حتى ممن تربوا على نفس النهج ومن شربوا من منبع واحد و 13 يناير 86 شاهد على ذلك كفوا عن هذيانكم يا قادة الحزب الاشتراكي واحذروا بعضكم بعضا أيها الرفاق ومن تعودتم معهم على الدماء والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم المولى ونعم المصير». واتهم الحزب الاشتراكي رموز النظام السابق وفي قدمتهم علي عبد الله صالح بالتخطيط لاغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني. وكشف نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور محمد صالح علي عن وجود مخطط لاغتيال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان.