تواترت الأنباء حول الهجوم الذي استهدف تجمعا للحوثيين، اليوم الخميس، في محافظة الحديدة غرب اليمن. وأفادت قناة «العربية» الاخبارية إن سيارتين مفخختين استهدفتا تجمعا للحوثيين في مدينة الحديدة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، فيما أفادت قناة «سكاي نيوز» بأن 10 قتلى على الأقل من المسلحين الحوثيين قتلوا جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت تجمعا حوثيا في الحديدة. من جانبها ذكرت قناة «الجزيرة» نقلا عن مصدر أمني يمني، أن قتيل و12 جريحا سقطوا جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت تجمعا لجماعة الحوثي. مصادر حوثية تحدثت عن انفجار سيارتين مفخختين جوار منزل اللواء علي محسن بمدينة الحديدة، مشيرة إلى أن السيارتين على متنهما عناصر تكفيرية وانتحاريين، وحاولتا اقتحام منزل الأحمر. وأوضحت المصادر الحوثية أن اللجان الشعبية التابعة للحوثيين تمكنت من قتل ثلاثة انتحاريين آخرين قبل تفجير أنفسهم بنفس المكان، لافتة إلى سقوط عدد من الجرحى. وأشارت إلى أن مسلحي الحوثي تصدوا لهجوم انتحاري مزدوج نفذه 4 مسلحين على مركزا لهم في الحديدة. وأفاد شهود عيان وسكان محليون بأن الانفجار استهدف اجتماع لقيادات عسكرية وأمنية حوثية، وأن نائب مدير أمن الحديدة عبدالحميد المؤيد ضمن المصابين. وبحسب الشهود فإن الانفجار أعقبه اشتباكات عنيفة بين المسلحين الحوثيين والمهاجمين.