إنتقد القيادي في جماعة الحوثي وعضو المجلس السياسي علي البخيتي الاقتحامات والمداهمات التي تقوم بها عناصر محسوبة على جماعة الحوثي ضد منازل الخصوم السياسيين للجماعة في صنعاء وفي غيرها. وقال البخيتي : " لا فرق عندي بين من اقتحم بيوت آل الحوثي ومن ناصرهم وصادرها أثناء حروب صعدة وأخرج النساء والأطفال منها بعد انتهاء المعارك وبدون أي ضرورة عسكرية أو أمنية وحولها الى ثكنات خاصة بجنوده وبين من اقتحم بعض بيوت آل الأحمر ومن ناصرهم وصادرها بعد الأحداث الأخيرة وأخرج النساء والأطفال منها بعد انتهاء المعارك وبدون أي ضرورة عسكرية أو أمنية وحولها الى ثكنات خاصة بعناصره، ففي كلتا الحالتين لا ذنب للنساء والأطفال في صراع وحروب الرجال. وأضاف: لا فرق عندي بين من صادر أملاك وعقارات بيت حميد الدين لنفسه أو لتياره السياسي دون مسوغ قانوني بعد ثورة 62م وبين من صادر املاك وعقارات بيت الأحمر وغيرهم دون مسوغ قانوني بعد ثورة 21 سبتمبر, ففي الحالتين تمت المصادرة دون مسوغ قانوني ودون أن تؤول تلك الأموال الى بيت مال المسلمين "وزارة المالية". وأشار في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى أن الحقيقة قد تكون مُرّة لكن علينا مراجعة أنفسنا، متسائلا بقوله : هل نريد الانتقام ونكرر تصرفات من سبقنا أم نعلوا على الجراح ونؤسس لثقافة التسامح والصفح والعفو وثقافة "ولا تزر وازرة وزر أخرى". واستطرد القيادي في جماعة الحوثي في تساؤلاته : هل هناك فرق بين زوجة حميد الأحمر وأخواته وبين الأميرة تقية بنت حميد الدين وأخواتها؟، أفتوني أثابكم الله، وهل هناك فرق بين أطفال ونساء آل الأحمر وأطفال ونساء آل حميد الدين وآل الحوثي؟ . وشدد البخيتي على ضرورة أن تتوقف عمليات الاقتحام وأن تعود البيوت التي تم اقتحامها الى أصحابها، منوها إلى أن من أراد مصادرة شيء فعليه استصدار قانون وأسباب وحيثيات معقولة ومنطقية، وبشرط أن تؤول الملكية الى الخزينة العامة.