اعتبر حيدر العطاس القيادي في الحراك الجنوبي أحداث 21 سبتمبر جاءت نتيجة تراكمات سابقة وأخطاء سياسية ماضية للنظام السابق والتي أهمها الوحدة. وأستغرب العطاس من الالتحام الاخير الذي جمع الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي. وقال: «إن النظام السابق أختلق كثيراً من الازمات للقضاء على الحراك الجنوبي»، مشيراً إلى أن علي صالح خاض 6حروب ضد الحوثي. وأكد العطاس أن اليمن لم تكن موحدة في أي يوم من الايام، وأن الحراك الجنوبي لم يكن شريكاً في مؤتمر الحوار لأنه لم تكن قاعدته صحيحة، مشيرا الى أن الحلول لم تأت بجديد ولا بشيء للجنوب والتي قوبلت بالرفض من قبل النظام السابق والحوثيين. ونوه العطاس إلى أن الحوثي وصالح، يراهنوا على «الجنوب» ليكون شريكاً معهم والذي يمكنهم من القضاء على ما تبقى من الدولة. وأكد في حديث ل «سكاي نيوز» أن الجنوب لن يكون شريكا في ذلك وأن «الحوثي» على مقاس »صالح» وأن شعب الجنوب ثابت في موقفه باستعادة دولته والمتغير هو الموقف الدولي . ودعا العطاس القوى في الشمال لأن يحكموا العقل والمنطق ويتركوا لشعب الجنوب أن يقرر مصيره ويستعيددولته المسلوبة، متمنياً أن يكون الجنيدي اخر الشهداء الذين سقطوا في الجنوب، مترحما على شهداء «11» فبرائر في الشمال التي غدرت بها قوى الظلام-حسب قوله.