نقلت صحيفة «الحياة» السعودية عن مصادر ديبلوماسية قولها إن «الرئيس عبدربه منصور هادي أوفد وزير خارجيته إلى مسقط، طلباً لوساطة عُمانية تقنع إيران بالضغط على جماعة الحوثيين لقبول قرار تقسيم اليمن ستة أقاليم فيديرالية». وكانت الجماعة رفضت القرار ولوّحت بإزاحة هادي من السلطة في حال أصر على تضمينه في مسودة الدستور اليمني الجديد. وواصل الحوثيون تقدمهم، فباتت عشر محافظات تحت سيطرتهم الفعلية. وأبلغت مصادر ديبلوماسية في صنعاء الصحيفة أن وزير الخارجية اليمني عبدالله الصايدي زار أول من أمس سلطنة عُمان بطلب من الرئيس هادي، في محاولة لإقناع مسقط بالتوسط لدى إيران لكي تضغط على جماعة الحوثيين، وليقبلوا بقرار هادي تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم فيديرالية. والقرار يعارضه أيضاً الحزب الاشتراكي اليمني، فيما يلقى قبول غالبية الأطراف اليمنية ويحظى بدعم دولي، خصوصاً بريطاني. وأكدت مصادر عُمانية أن الوزير الصايدي بحث مع نائب رئيس الوزراء العُماني لشؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد، في «تطورات الساحة اليمنية والجهود المبذولة لاحتوائها تحقيقاً لمصلحة الشعب اليمني».