فرقت قوات الأمن، اليوم الخميس، محتجين من أنصار الحراك الجنوبي في مدينة عدن حاولوا منع حكومة خالد محفوظ بحاح من إقامة فعالية رسمية بمناسبة تدشين العام الجديد 2015 عاما للتعليم في اليمن. واستخدمت الشرطة الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع، ما أدى إلى سقوط 7 مصابين أحدهم بالرصاص الحي، بحسب ناشطون في الحراك الجنوبي. وقال الناشطون لقناة «سكاي نيوز عربية»: إنهم «كانوا يعتزمون إفشال فعالية حكومة بحاح والتعبير عن رفضهم للتواجد الحكومي في عدن وللمطالبة بفك الارتباط عن نظام صنعاء». وأضافوا : «نحن لا نريد أي فعالية لنظام صنعاء في عدن عاصمة دولتنا الجنوبية». وذكر موقع «عدن الغد» أن المصادمات بين محتجين وقوات الأمن بكريتر امتدت من شارع الملكة أروى صواب عدد من الشوارع الأخرى في المدينة . ودفعت قوات الأمن اليمنية بتعزيزات إلى هذه الشوارع وأطلق الجنود النار من أسلحة رشاشة وقنابل الغاز لتفريق المحتجين الذين اضرموا النيران في اطارات تالفة ومنعوا حركة المرور. وقال مسعفون إن «شاب ويدعى صابر محمد بدر أصيب بعيار ناري ونقل إلى مستشفى اطباء بلا حدود»، فيما أصيب شاب أخر ويدعى احمد فؤاد بشظية بالقدم، وأصيب كلا من عباس ناصر احمد وعبده محمد سعيد وعلي محمد سالم بحالات اختناق. من جانبه، أكد مصدر أمني أن العشرات من أنصار الحراك الجنوبي شرعوا منذ الصباح بقطع الطرقات ووضع الأحجار في شوارع حي كريتر وتعطيل الحياة العامة والإضرار بمصالح المواطنين، مما دفع بالأجهزة الأمنية إلى النزول ورفع المخالفات التي وضعت في الشوارع الرئيسية وإعادة الحياة إلى وضعها الطبيعي. وأقر المصدر باستخدام الشرطة الغازات المسيلة للدموع والرصاص الحي في الهواء لمنعهم من معاودة قطع الشوارع.