أعلنت السلطات الإندونيسية اليوم الأربعاء أنها عاقبت مسؤولين في قطاع الطيران في إطار التحقيق في تحطم طائرة شركة طيران آسيا التي كانت تقل 162 شخصًا يوم 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي في مدينة سورابايا إلى سنغافورة. وأكدت وزارة النقل الإندونيسية أن طائرة إيرباص "آي320-200″ التابعة لفرع طيران آسيا في إندونيسيا سلكت ممرًّا جويًّا من دون ترخيص يوم تحطمها في بحر جاوا بعيد إقلاعها، وتحاول السلطات تحديد كيف قامت الطائرة بهذه الرحلة التي أقلعت من مطار سورابايا بلا ترخيص، وفقًا للجزيرة. وقال الناطق باسم وزارة النقل هادي مصطفى: إنه تم اتخاذ إجراءات ضد ثمانية مسؤولين، اثنان منهم في وزارة النقل، وأربعة في إدارة الطيران الجوي، واثنان من مسؤولي المطار. وأضاف أن أحد مسؤولي الوزارة أقيل، والثاني أُوقف عن العمل، بينما تم وقف الآخرين عن العمل مؤقتًا أو نقلهم. ومن جانبها، قالت وكالة البحث والإنقاذ الإندونيسية اليوم الأربعاء: إنها عثرت على ذيل طائرة إير آسيا المنكوبة في البحر على بعد نحو 30 كيلومترًا من آخر مكان رصدت فيه الطائرة، وهي خطوة يأمل المحققون أن تؤدي إلى العثور على الصندوقين الأسودين. وذكر رئيس وكالة البحث والإنقاذ فرانسيسكوس بامبانج سوليستيو أن الغطاسين تعرفوا على الذيل بعد أن رصده جهاز يعمل تحت الماء بالأشعة فوق الصوتية، وعرض صورًا من تحت الماء توضح بعض الكتابة على الجسم الغارق مع مقارنة بصورة لجسم سليم لطائرة من طراز إيرباص 320-200 وهو نفس طراز الطائرة المنكوبة.