تطرقت صحيفة «جمهوري اسلامي» الإيرانية إلى أوضاع اليمن وقالت: «لاشك ان تقديم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ومعه رئيس الوزراء واعضاء الحكومة استقالاتهم، جاء لإيجاد فراغ سياسي؛ وأصبحت الاوضاع تنذر بوجود مؤامرة لتقسيم البلاد». وأضافت الصحيفة، زاعمة عدول هادي عن استقالته،: «إلا انه بعودة منصور هادي وتراجعه عن الاستقالة عادت الامور الى نصابها نوعا ما، فالاستقالة كانت في الحقيقة انقلابا على الأمور في اليمن للتمهيد لتنفيذ خارطة الطريق التي وضعتها الرياض لتقسيم هذا البلد والسيطرة على اجزاء منه كما هو الحال الآن؛ وتسيطر الرياض على أكثر من ۱۰ جزر يمنية وترفض الخروج منها». وتابعت: «إن ما شجع الرياض على السعي لتنفيذ هذه المؤامرة هو ان عبد ربه منصور هادي ينتمي الى المحافظات الجنوبية وأن المناطق الشمالية يسكنها عشائر الحوثيين، ما يعني ان مؤامرة التقسيم جاءت بسبب مخاوف من سيطرة الحوثيين على الحكم في اليمن وتعرض مضيق باب المندب الذي يعتبر الشريان الرئيس لمرور النفط الى البحر الاحمر للخطر». ومضت الصحيفة قائلة: «ونظرا لتأييد خمس محافظات فقط من أصل ۲۱ محافظة في الجنوب لمنصور هادي عند استقالته، يتضح بان اغلب المحافظاتاليمنية تقف الى جانب حركة انصار الله والمؤيدين لها الرافضين للتدخل الاجنبي في بلادهم؛ لذا فان عودة منصور هادي جاءت من اجل تدارك الموقف قبل الخروج عن السيطرة».