هدد القيادي في جماعة الحوثي ومستشار رئيس الجمهورية المستقيل صالح الصماد الاحزاب والقوى السياسية اليمنية بخيارات مفتوحة للمضي بالعملية السياسية قدما . ووصف الصماد تلك القوى بالفاشلة كون اثببت فشلها في العام 2011م ومارست الاقصاء والتهميش والاستحواذ والفساد. واشار الصماد إلى انه وبالرغم من كل ذلك فقد مد "انصار الله" الحوثيين ايديهم للشراكة مع تلك القوى رغم انتصار ما وصفها ب "ثورة 21 سبتمبر 2014م ، ومع ذلك لم تستجب تلك القوى والمكونات ولا زالت تراهن على مواقف الخارج وتعمل على تأزيم الوضع حد وصفه. وقال في منشور له في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": " رغم تجربتهم السيئة منذ عام 2011 التي كانت تجربة فاشلة يسيطر عليها الاقصاء والتهميش والاستحواذ والفساد، الا ان انصار الله وبعد انتصار ثورة 21 سبتمبر 2014 رغم اصطفاف قوي الفساد ضد الثورة مدوا ايديهم للشراكة مع جميع المكونات ومرت اربعة اشهر دون جدوي فتوجت الثورة في 21 يناير 2015 ومضي اسبوع وانصار الله يبذلون جهدا لاقناع المكونات بالتوافق علي حل تتوافق عليه جميع القوي ومع ذلك لم تستجب بعض القوي ولازالت تراهن علي مواقف الخارج وتعمل علي تأزيم الوضع " . واضاف: " فقبل ايام خرجوا ينادوا برحيل الرئيس عبد ربه واليوم يخرجون لينادوا بعودته ، وذلك يعني ان لامشروع لديهم وكل ما يريدونه هو عرقلة اي جهود تسعي لاخراج البلد من ازمته ". وتابع بقوله: " لذلك فهم يجبرون الثوار علي المضي بالعملية السياسية وفق خيارات مفتوحة تتيح للشعب اتخاذ كل الاجراءات المتاحة ضد المخربين الذين اثبت الواقع فشلهم طيلة العقود الماضية". ثم استشهد الصماد بالشعارات التي رددتها المسيرات والمظاهرات المنددة بجريمة كلية الشرطة ، مطالبة الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي باخراج المليشيات المسلحة من صنعاء ، أو الرحيل ، وقال الصماد: " هذه شعاراتهم قبل ايام بعد تفجير كلية الشرطة".