كشف القيادي في جماعة الحوثي ومستشار الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي عن السبب الحقيقي لسفر مستشارو الرئيس المستقيل إلى صعدة وللقاء زعيم الحوثيين. وأوضح أن مستشارو الرئيس حاولوا تبرير عدم تنفيذ اتفاق السلم والشركة متحججين بأن المجتمع الدولي يرفض مشاركة الحوثيين في العملية السياسية داخل البلد. وقال الصماد، في خطابه أثناء اللقاء الموسع الذي عقد عصر اليوم في الصالة المغلقة بالعاصمة صنعاء، إن «الحكومة تصرف مئات الملايين لشخصيات نافذه تتواجد خارج البلاد في الوقت الذي يعاني فيه أبناء الوطن ظروف صعبة». وأكد ضبط متورطين في تفجير كلية الشرطة وهم يقطعون جوازات سفر، متهما جهات أمنية بالوقوف راء تنفيذ العملية الارهابية في كلية الشرطة. وأضاف الصماد، إن المؤتمر الوطني الموسع الذي بدأ عصر اليوم سيستمر ثلاثة أيام للخروج بمقررات مهمة. ونوه بأن الشعب ليس ألعوبة في أيدي القوى السياسية، فإما السير مع الشعب أو يلفظها الشعب، موضحا أن «الثوار» مصرون على الشراكة في إدارة البلاد. وتابع: «اليمن اليوم أمام فرصة تاريخية لاستعادة حضارته ومجده، منوها بأن القوى التي حكمت البلاد حولت مصالح ثورتي سبتمبر وأكتوبر إلى مصالحهم». وعن المخالفات التي ارتكبتها القوى السياسية في الجانب الاقتصادي أوضح الصماد أنه تم تمرير موازنة 2015 دون النظر في ملاحظات اللجنة الاقتصادية، مشيراً إلى أن الحكومة المستقيلة كابرت حتى من مجرد استلام حديقة 21 سبتمبر لاستغفال الثورة.