أعلن حزب الرشاد موقفه من الإعلان الدستوري الذي أعلنته جماعة الحوثي الجمعة. وأكد الحزب في بيان رفضه للإنقلاب الحوثي ووصف البيان الإعلان الدستوري ب «الإعلان الإنقلابي الذي يؤسس لاختزال السلطة والعملية السياسية في مكون وجهة معينة دون سائر مكونات الشعب السياسية والمجتمعية والمؤسسات الدستورية». وجدد الحزب موقفه الرافض لأي حوارات تحت التهديد وقوة السلاح و سلطة الأمر الواقع. ودعا من خلال بيانه «للتماسك والتآخي والتراحم وعدم الانسياق للدعوات الطائفية والمناطقية والحفاظ على السلم والأمن والسكينة العامة». وأصدرت جماعة الحوثي، الجمعة، إعلانا دستوريا، تضمن تشكيل مجلس وطني انتقالي مكون من 551 عضوا وحل مجلس النواب، وتشكيل مجلس رئاسي مكون من خمسة أعضاء، ويتولى المجلس الرئاسي تشكيل حكومة انتقالية من أعضاء المجلس الوطني. وحدد الإعلان الحوثي المرحلة الانتقالية بعامين، مع الاستمرار بالعمل في الدستور وإعادة صياغته قبل طرحه للتصويت.
نص البيان : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد. فقد وقف حزب الرشاد اليمني أمام التداعيات التي أقدمت عليها جماعة الحوثي والتي توجتها بما سمي بالإعلان الدستوري، والذي تم فيه تعطيل العملية السياسية الإنتقالية في اليمن بدءا بالمبادرة الخليجية و انتهاء باتفاق السلم والشراكة واستبدالها بسلطة إنقلابية وأمام ذلك يؤكد حزب الرشاد على الآتي: 1_ التأكيد على موقفنا السابق الرافض لأي حوارات تحت التهديد وقوة السلاح و سلطة الأمر الواقع. 2_ الرفض لهذا الإعلان الإنقلابي الذي يؤسس لاختزال السلطة والعملية السياسية في مكون وجهة معينة دون سائر مكونات الشعب السياسية والمجتمعية والمؤسسات الدستورية 3- دعوة جماعة الحوثي لتغليب مصلحة الشعب اليمني والتوافق مع بقية مكوناته بعيدا عن لغة السلاح والتراجع عن كل ما فرضته من تاريخ 21 سبتمر وإلى اليوم وعدم المضي في جر اليمن للمجهول وفي الختام نأسف للشعب اليمني لما وصلت إليه الأحوال وندعوه للتماسك والتآخي والتراحم وعدم الانسياق للدعوات الطائفية والمناطقية والحفاظ على السلم والأمن والسكينة العامة واللجوء إلى الله بأن يجنب العباد والبلاد كل شر وفتنة وان يجمع أهل اليمن على الخير والفلاح . صادر بصنعاء حزب الرشاد اليمني 17 ربيع ثاني 1436 _الموافق 2015/02/06