حذر مجلس شباب الثورة الأطراف السياسية المتحاورة برعاية دولية وبحضور الممثل الأممي جمال بن عمر من شرعنة الانقلاب الحوثي- حسب وصفه. و طالب المجلس أن يكون الحوار حول أسباب استقالة الرئيس هادي وحكومته ومعالجتها وإنهاء احتلال ميليشيات المسلحة للعاصمة والمحافظات الأخرى. وقال المجلس في بيان له إن الحوار والتفاوض مع ميليشيات الحوثي يجب أن يكون محصوراً على تنفيذها وانهاء احتلال ميليشيات الحوثي للعاصمة واستيلائها على المؤسسات العامة وإعادة ما استولت عليه من أسلحة الجيش ، ومعالجة اسباب استقالة الرئيس والحكومة. وأكد البيان على أن أيّ حوار أو تفاوض على غير ذلك يشرعن لانقلاب ميليشيات الحوثي ويكافئها على احتلالها للعاصمة والمدن وتقويضها للدولة اليمنية وهو ما يجعل المتحاورين ورعاتهم شركاء معه في الجرم بحق الشعب اليمني!!! وفي البيان جدد مجلس شباب الثورة دعوته كافة المحافظاتاليمنية إلى رفض الانقلاب وعدم التعامل مع أيّ توجيهات صادرة من صنعاءالمحتلة من قبل ميليشيات الحوثي حتى زوال الاحتلال واسقاط الانقلاب. ودعا المجلس في البيان كافة المكونات الشبابية والسياسية والاجتماعية في العاصمة وبقية المحافظاتالمحتلة الاستمرار في الفعاليات المحتجة والرافضة للانقلاب وتصعيدها حتى زوال الاحتلال وسقوط الانقلاب. وصرح بن عمر على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بالقول : «يسعدني أن أخبركم بأنه و بعد مشاورات مع الأطراف السياسية و تواصلنا المباشر مع السيد عبدالملك الحوثي، وافقت الأطراف على استئناف المشاورات للتوصل إلى حل سياسي يخرج اليمن من الأزمة الحالية». وأصدرت جماعة الحوثي، الجمعة، إعلانا دستوريا، تضمن تشكيل مجلس وطني انتقالي مكون 551 عضوا ويحل محل مجلس النواب، وتشكيل مجلس رئاسي مكون من خمسة أعضاء لتسيير أمور البلاد. وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي وصف- في كلمة متلفزة- خطوة الإعلان الدستوري بالخطوة التاريخية التي كان لابد منها لمواجهة الفراغ التي تعيشه السلطة، مشيراً إلى أن إصدار الإعلان الدستوري خطوة مسؤولة وليست متهورة.