بدأت السبت، عناصر القوات البحرية المصرية والسعودية تنفيذ المرحلة الرئيسية لمناورة بحرية المشتركة "لتأمين المياه الإقليمية والاقتصادية بنطاق البحر الأحمر وحركة النقل البحري والأهداف الاقتصادية في البحر وعلى الساحل". وبحسب بيان نشره الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع المصرية، "بدأت عناصر القوات البحرية المصرية والسعودية تنفيذ المرحلة الرئيسية للمناورة البحرية (مرجان 15) التي تشارك فيها العديد من القطع البحرية وعناصر القوات الخاصة وطائرات اكتشاف ومكافحة الغواصات لتنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية المشتركة لتأمين المياه الإقليمية والاقتصادية بنطاق البحر الأحمر وحركة النقل البحري والأهداف الاقتصادية في البحر وعلى الساحل". وتشمل التدريبات بحسب البيان، "التصدي لمخاطر العائمات السريعة التي تعترض السفن التجارية والوحدات البحرية أثناء الإبحار في الممرات الملاحية وكيفية مجابهتها، واعتراض إحدى السفن المشتبه بها، وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش والتدريب على مهام البحث عن الغواصات ورصد وتتبع الأهداف الجوية المعادية وتدميرها". وأوضح الجيش في البيان ذاته أن المناورة البحرية "ضمن سلسلة من التدريبات البحرية والجوية والبرية المشتركة بين مصر والمملكة العربية السعودية لتنمية قدرة القوات المشاركة من الجانبين على تخطيط وإدارة عمليات مشتركة للحفاظ على أمن وسلامة الملاحة بالبحر الأحمر ضد أي تهديدات باعتباره ممرًا دوليًا هامًا للاقتصاد العالمي". وأشار البيان إلى أن المناورة البحرية تأتي "تعزيزًا لعلاقات الشراكة الاستراتيجية والتعاون العسكرى بين مصر والمملكة العربية السعودية لإرساء دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة وتحقيق المصالح المشتركة لكلا البلدين الشقيقين". وقال العميد محمد سمير المتحدث باسم الجيش المصري، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "المناورة البحرية المصرية السعودية المشتركة "مرجان 15″، انطلقت الاثنين الماضي، بمشاركة وحدات بحرية مصرية وسعودية، وتستمر لعدة أيام (لم يحدد عددها) بنطاق البحر الأحمر بالسعودية". وقبل أيام، نقلت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، عن مسؤولين مصريين لم تسمهم، أن "المصريين والسعوديين ينسقون للقيام برد عسكري مشترك للتعامل مع أي احتمالات في اليمن، بما في ذلك تعطيل الشحن في البحر الأحمر، بعد استيلاء جماعة الحوثي على السلطة".