ترك نجاح الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي بمغادرة العاصمة صنعاء والوصول إلى مدينة عدن كبرى مدن الجنوب، تداعيات واضحة في المشهد السياسي اليمني. الباحث السياسي محمد جميح رأى أن هادي اتخذ خطوتين جريئتين: الأولى عندما استقال ورفع الغطاء السياسي عن الحوثي، والثانية حين خرج من حصاره واستعيدت "المبادرة الشرعية"، مطالبا إياه بإعلان صنعاء "عاصمة محتلة". ووصف جميح خروج هادي من إقامته الجبرية بأنها "ضربة للمشروع الإيراني في اليمن"، داعيا إلى بدء الحوار تحت غطاء المبادرة الخليجية. أوراق القوة لدى الرئيس المستقيل هادي عديدة في رأي جميح، فهناك معسكرات لم تصلها يد الحوثي، وهناك الملايين يؤيدونه والإقليم الجغرافي المحيط والأمم المتحدة، حيث لم تعترف أي دولة بالانقلاب، حسبما أشار.