أكدت مصادر محلية بمديرية ميدي أن مجاميع حوثية مسلحة تتردد بشكل ملفت على شواطئ وسواحل المدينة وتقوم بتحركات ليلية غريبة . ونقلت المصادر عن شهود عيان أنما يقارب 50 مسلحا من الحوثيين على متن أطقم تابعة لللجماعة يترددون ليلا على مديرية ميدي خلال الايام الماضية ويظلون مخزنين على شواطئ ميدي ومنطقة " الدكة " الواقعة بداخل البحر على بعد 8كيلو ويقولون للمواطنين " انتبهوا هذه المنطقة محضورة هي تابعة لنا " وفي الصباح ينصرفوا وهكذا طوال الأسابيع المنصرمة . وأثارت تلك التحركات لجماعة الحوثي مخاوف المواطنين في المديرية ، محذرين من أي حماقات قد يرتكبها الحوثي بحق المديرية والاعتداء على أبنائها و تأتي هذه التحركات لجماعة الحوثي بهدف الاستحواذ والسيطرة لميناء ميدي باعتباره منفذ للتواصل مع العالم الخارجي خصوصا عقب مطالبة الوزير باذيب بنقل ميناء ميدي إلى الوزارة للاستفادة منه . وعلى صعيد متصل أقدم مسلحو الحوثي بصعدة اليوم السبت على اعتقال عشرة مواطنين من أسرة واحدة . وكان أحد مسلحي الحوثي بمديرية ساقين قد دخل في خلاف شخصي مع أسرة آل روكان خلال الأيام الماضية مما حدا بمسلحي الحوثي لاعتقال عشرة أشخاص منهم واقتيادهم إلى جهه مجهولة . و تعد أسرة آل روكان من الأسر التي ساندت الجيش خلال الحروب الماضية و منها الشيخ / عبدالله حسين روكان شيخ قبيلة خولان والتي تضم مديريتي حيدان و ساقين و الذي يسكن حالياً في صنعاء إثر تدمير منزله و مصادرة أمواله من قبل مسلحي الحوثي أثناء الحرب الخامسة . و في مدينة صعدة " عاصمة المحافظة " قام مسلحو الحوثي بقيادة ابن محيا بالإعتداء على المواطن عمار يحيى البرطي حيث قام بمنعهم من الإعتداء علي شقيقه الأصغر من قبلهم . وقام مسلحو الحوثي بإطلاق أعيرتهم النارية على عمار البرطي مما أدى إلى إصابته بجروح بليغه جداً نقل على إثرها إلى مستشفى السلام بصعدة و كون إصابته خطيرة تم نقلة إلى إحدى مستشفيات العاصمة بصنعاء. وأقدم مسلحي الحوثي على الإعتداء على المواطن مالك على مصارط و إصابته بطعنة خنجر في رأسه كونه قام بمساندة عمار البرطي و حاول أن يدفع بمسلحي الحوثي عن عمار . و تعد أسرة آل مصارط من الأسر المناوئة للحوثي طوال الحروب الماضية .. حيث ساندت الجيش في الحرب داخل مدينة صعدة الفديمة و قدمت شهداء و جرحى و على رأسهم الشهيد محمد على مصارط شقيق مالك . واستغربت مصادر محلية حدوث هذه الانتهاكات إثر توقيع إتفاقية بين الحوثي و اللقاء المشترك و التي من شأنها تقود البلاد إلى بر الأمان بعيداً عن العنف .