وجه القيادي في أحزاب اللقاء المشترك اليمنية حميد الأحمر اتهامات لنجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح وخاله مهدي مقولة برعاية الإرهاب والتمرد على قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي. ويعد حميد الأحمر من أبرز معارضي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وكان أكثر أبناء الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر تشددا في مواقفه ضد علي عبدالله صالح، وبدأ إعلان معارضته في 2004م وأبدى الاحمر في مقابلة أجرتها معه قناة الميادين التي "يرأسها الإعلامي السابق في قناة الجزيرة غسان بن جدو إستعداده تسليم منزل الرئيس الأسبق علي سالم البيض في مدينة عدن حيث كان الأحمر قد اشتراه من الدولة عقب حرب صيف 1994م". وقال الأحمر: «إذا كان تسليم منزل علي سالم سيحل مشاكلنا فليأت علي سالم لتسلم منزله ومنازلنا في صنعاء، وإذا كان الأستاذ الرئيس علي سالم البيض يريد تسلم المنزل له فعليه أن يتصل بنا ولن نطلب منه إثبات وسنسلمه، وإذا طلبت الدولة التي اشترينا منها المنزل استرداد منزل علي سالم فنحن على استعداد». وأرجع الأحمر إغلاق الرياض لسفارتها بصنعاء، إلى من وصفهم ببقايا النظام وبعض المحسوبين على الثورة "جراء خروجهم الشهر الماضي في مظاهرات أمام السفارة السعودية، تنديدا بتعذيب المواطنين اليمنيين وإساءة معاملتهم في المملكة، والمطالبة بإعادة الأراضي اليمنية". ونقى حميد الأحمر إعتزامه الترشح للرئاسة في العام 2014 وأكد الأحمر بأنه لا يفكر في ذلك. وقال: يجب أن يكون الرئيس القادم في 2014 من الجنوب. واعتبر الإتهامات الموجهة له بإهانة اليمنيات بأنها اتهامات تبثها «أبواق المخلوع علي صالح» في إشارة إلى تصريح نشرته على لسانه صحيفة أميركية، واعتبر إهانة للنساء المشاركات في الثورة، قبل أن ينفيه الأحمر في بيان صادر عن مكتبه. وأكد الأحمر بأنه يتملك تسجيل المقابلة، وبأنه سيعرضها على المحكمة، وقال: «أنا اطلب ممن لديه التسجيل بأنني أهنت الحرائر اليمنيات الثائرات فلينشره، والذى نشر الخبر هو "براقش نت" التي جنت على نفسها».