حمل حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق، على عبد الله صالح، وأحزاب التحالف الوطني في اليمن، اليوم السبت، الرئيس عبدربه منصور هادي، واللجان الشعبية، مسؤولية ذبح 45 جندياً في محافظة لحج، جنوبي البلاد. وقال بيان مشترك عن الأحزاب، نشره الموقع الإلكتروني لحزب المؤتمر،: "تابعنا بقلق ما شهدته محافظة لحج من أعمال اجرامية ووحشية تمثلت بذبح 29 جنديا بطريقة وحشية من قبل مسلحين إرهابيين متطرفين، وكذا اقتحام مستشفى ابن خلدون وذبح نحو 16 جنديا آخرين بذات الطريقة الوحشية". وأدان البيان هذه العملية، ووصفها ب"الجرائم الوحشية التي لا تمت بصلة لديننا الإسلامي الحنيف ولا أخلاقنا وقيمنا اليمنية في التعايش والتسامح"، مؤكداً "أن هذه الأعمال تستهدف الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي وأمن واستقرار اليمن". وحمل البيان "عبدربه منصور هادي واللجان الشعبية (مواليه لهادي)، التي يقودها كامل المسؤولية عن هذه الجرائم"، محذرين "من مخاطر هذه الأعمال على وحدة الوطن وأمنه واستقراره". واعتبر البيان هذه الحادثة "محاولة من القوى التي تقف خلفها لجر البلاد إلى آتون الحرب والفوضى والعنف والطائفية والمناطقية البغيضة"، واصفاً تلك القوى بأنها "تصب الزيت على النار وتؤجج الكراهية والحقد بين أبناء الشعب الواحد وتمارس كل يوم أفعالا تؤكد جنوحها نحو العنف، والقتل، واقتحام مؤسسات الدولة، ونهب ممتلكاتها بطريقة لم تعد أهدافها ومراميها الخبيثة تخفى على أحد".