نظم طلاب وطالبات كلية الطب بجامعة صنعاء قسم "الطب المخبري" أمس بالعاصمة صنعاء حفلاً تكريمياً بمناسبة توديع زملاءهم الخريجين الدفعة (36) دفعة "الوفاء" وكذا الاحتفال بذكرى عيد الأم 12 مارس، برعاية ودعم بنك اليمن والكويت. وفي الحفل الذي شهد حضوراً واسعاً لأهالي وأولياء الأمور وأمهات الطلاب والطالبات، قالت الدكتورة نهى العريقي، في كلمتها عن الخريجين، أن هذا الحفل يأتي تتويجاً لكل الجهود التي بذلوها معاً خلال سنوات الدراسة، وحصاد ما زرعوه أثناء تلقيهم تعليمهم الجامعي بكلية الطب قسم "مختبرات"، وأشارت بأنها وجميع زملاءها من دفعة "الوفاء" الدفعة (36) الحاضرين في هذا التكريم يستحقون هذا الاحتفال نظير جهودهم وتميزهم وتألقهم خلال مشوار تعليمهم، متمنية لزملاءها الدارسين في نفس القسم التفوق والنجاح واللحاق بزملاءهم الخريجين للعمل معاً لما فيه خدمة هذا الوطن العظيم. وأشادت الدكتورة العريقي، في كلمتها، بدعم ورعاية بنك اليمن والكويت، لفعاليتهم هذه، الذي ألهم هذه الدفعه بكل الرعاية والاهتمام من خلال دعمه ووقوفه اللامحدود معهم، موضحة بأن الجميع اعتاد من بنك اليمن والكويت، الذي يمد يديه لكل الطلاب والطالبات الخريجين في مختلف المراحل الدراسية ودعمه السخي لجموع الخريجين في كل مكان. من جانبها قالت الطالبة الخريجه الدكتورة نورية حاتم البليلي، في كلمتها، بأن سعادتها وسعادة جميع زملاءها غامرة لا يمكن ان توصف وهم يحتفلون اليون وسط أهاليهم وزملاءهم من الدفع الدارسة بمناسبة تخرجهم وقطف ثمرة نجاحهم القادم بعد مشوار علمي حافل بالنجاح والتميز، وأشادت بجهود أهاليهم ودكاترتهم وزملائهم الذين كان لهم الدور الكبير في وصولهم إلى هذا اليوم الاحتفائي بامتياز وأشارت الدكتورة نورية البليلي، إلى الدور الكبير والعظيم للأمهات الذي صادف احتفال تخرجهم والعالم يحتفل بهذه المناسبة 21 مارس تكريماً لكل الأمهات، لافتة بأن الخريجين من الدفعة (36) وهم يحتفلون اليوم بمناسبة تخرجهم لم ينسوا ايضاً الاحتفال بأعظم مناسبة على قلوب كل البشر ألا وهي مناسبة عيد الأم، والدور العظيم للأمهات في تربية الابناء وبناء الاجيال وصناعة مستقبل الامة. وأضافت البليلي، أن الدفعة (36) سميت بدفعة "الوفاء" وفاء واجلالاً لفقدانهم زميلة كانت تدرس معهم ضمن الدفعه، وعبرت عن شكرها لكل من ساهم ودعم هذا الحفل التكريمي للخريجين وكل من شارك بالإشراف على هذا الاحتفال، وفي مقدمتهم الراعي الرسمي بنك اليمن والكويت، الذي يولي جل اهتمامه وتشجيعه المستمر للطلاب الخريجين والخريجات سواء في المدارس أو الجامعات. بدوره أكد حمزة محمد أحمد – مسئول الدعم والرعايات في بنك اليمن والكويت، أن البنك يحرص دائماً وابداً أن يكون في مقدمة المصارف والشركات والمؤسسات التي تولي اهتماماً كبيراً في مجال العلم وصناعة المستقبل انطلاقاً من الشعار الذي يرفعه البنك في كل وقت "بنك اليمن والكويت يلهم المستقبل"، لافتاً بأنه ومهما قدم البنك لابناءه من الخريجين والخريجات من مختلف التخصصات والأقسام فأن ذلك لن يكون معياراً أو مقياساً أمام ما سيقدمونه هؤلاء الطلاب والطالبات تجاه وطنهم الذي يشع نورهم من خلالهم وهم يقتحمون سوق العمل ليقدموا افضل ما عندهم لخدمة هذا البلد وأبناء جلدتهم من عامة الشعب. وأشار مسئول الدعم والرعايات في بنك اليمن والكويت، إلى أن البنك يسعى من خلال المساهمة والتشجيع لإقامة مثل هكذا احتفالات طلابية، لتغطية كل النقص والحرمان الذي طغى على العملية التعليمية في بلادنا جراء الصراعات السياسية والأزمات التي تعصف بالجميع، مؤكداً بأن بنك اليمن والكويت يجعل نصب عينية الاهتمام بالخريجين وتقديم الدعم والتشجيع للشباب المبدعين والموهوبين بعد أن قوبلوا بإهمال كبير وشديد من قبل الجهات المعنية في الدولة. وتمنى حمزة محمد أحمد، لكل الخريجين والخريجات ضمن الدفعة (36) دفعة "الوفاء في هذه الاحتفالية كل التوفيق والنجاح في حياتهم العملية والعلمية لما فيه خدمة هذا الوطن والنهوض به نحو الأمام.