أكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيين سيطرة قوات التحالف «صالح والحوثي» على معسكر «لبوزة» على بعد 15 كليو متر من قاعدة العند، فيما تحدثت مصادر عن أن سقوط المعسكر جاء نتيجة خيانة قيادات عسكرية موالية لصالح من داخل لواء «لبوزة». ونقلت خدمة «المسار موبايل» الحوثية عن مصادر خاصة قولها: «إن قوات الحوثيين وصالح اقتحمت معسكر لبوزة الذي كان مكتظاً بعشرات الدبابات والمدرعات والاطقم وناقلات الجند و مخازن الاسلحة». وزعمت أن قرابة 400 مسلح من أبناء الجنوب استقطبهم الصبيحي يومي أمس وقبل أمس وادخلهم إلى المعسكر، أعلنوا رفضهم للقتال والمشاركة في الحرب العبثية. وأفادت بأن ماوصفتها ب «قوات الجيش» سمحت لأبناء الجنوب الاحرار بمغادرة المعسكر دون اعتراضهم و منعت من التعرض لهم أو لأسلحتهم الشخصية كونهم إخوة وتم محاولة خداعهم والزج بهم في هذه الحرب من قبل الصبيحي وهادي لصالح القاعدة. وأكدت «نبض المسار» أن الاضرار في الاشتباكات بين الطرفين كانت خفيفة مقارنة بضراوة المواجهات في منطقة «كرش»، مشيرة إلى أنه تم العثور في المعسكر على كميات كبيرة من الاسلحة الجديدة تم جلبها من قبل الصبيحي والقاعدة إلى داخل المعسكر. من جانبها ذكرت وسائل إعلام جنوبية أن قوات من الحرس الجمهوري والحوثيين سيطرت على لواء لبوزة، عقب نفاد الذخيرة من المقاتلين واللجان الشعبية الجنوبية، مقابل امتلاك القوات المهاجمة أسلحة ثقيلة. وأوضحت أن الاستيلاء على لواء لبوزة جاء إثر خيانة من قبل بعض منتسبي المعسكر الموالون للرئيس السابق علي صالح. إلى ذلك ذكرت مصادر عسكرية أن قوات عسكرية ضخمة بقيادة اللواء محمود الصبيحي عصر اليوم في طريقها إلى منطقة كرش بهدف التصدي لتقدم قوة تابعة لجماعة الحوثي، وفقا لما أوردته صحيفة «عدن الغد» الجنوبية. وقال مصدر عسكري بقاعدة العند العسكرية إن قوة عسكرية ضخمت تحركت من قاعدة العند العسكرية صوب منطقة كرش، موضحا بأنها وصلت إلى المنطقة التي يقع بها لواء «لبوزة» حيث تم تعزيزها بعدد من الافراد.