رفضت جماعة الحوثي المسلحة إقتراح المبعوث الأممي جمال بن عمر نقل الحوار إلى العاصمة القطرية الدوحة المزمع عقده الشهر القادم. وقال الناطق الرسمي للحوثيين اليوم إن جماعته لا تفرق بين موقف الدوحةوالرياض من الثورة الشعبية فهو ذات الموقف المتشنج والمتغطرس والمتعالي والغير معترف بالثورة الشعبية. وأضاف في صفحته على فيس بوك :«ولهذا يتحركون سويا بدعم القاعدة والتكفيريين سياسيا وماديا وعسكريا وإعلاميا وهذه أمور يعرفها الجميع». وتابع: «موقفهم الذي يعلنوه أنه من أجل الوقوف مع شرعية هادي محاولة لإيجاد غطاء فقط ولهذا موقفنا من هؤلاء هو نتيجة موقفهم السلبي من الثورة الشعبية ومن تضحيات الشعب ودماء الشهداء ومعاناة الجرحى». واتهم دول الخليج بالتحريض على القتل ودعم القاعدة وأنها تشرعن لوجودها ويسعون الى اثارة الصراع الطائفي والمناطقي في اليمن ويصفون الثورة بأسوأ العبارات، مضيفاً «وأن يتقاسموا اين يكون التفاوض فالحوار في الدوحة والتوقيع في الرياض والغداء في دبي كلام لا يعنينا».