لقي مواطن مصرعه وأصيب آخرون نتيجة قصف قوات الجيش الموالية للرئيس السابق والحوثيين على مدينة الضالع ومناطق الحود والجليلة والكبار بجميع أنواع الاسلحة الثقيلة لمحاولة التقدم باتجاه مدينة الضالع من قبل الحوثيين المدعومين بالجيش الموالي لصالح. وتدور اشتباكات ومواجهات قوية في بلدة الجليلة وتقوم قوات ضبعان بقصف قرى ومنازل المواطنين في الجليلة والمناطق المحاذية لها، في وقت ذكرت فيه مصادر محلية أن اللجان الشعبية الجنوبية تمكنت من السيطرة على موقع «القشاع» العسكري التابع للواء 33 مدرع. وتراجعت العديد من أطقم مليشيات الحوثي إلى مدينة قعطبة نتيجة المقاومة الشرسة التي تلقتها من قبل اللجان الشعبية، فيما وصل قتلى الحوثيون إلى 33 قتيل وعشرات المصابين منذ يومين من اندلاع الاشتباكات.