سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدرٌ في مكتب ضبعان: إصابة 4 جنود وضابط وإحراق طقم وإعطاب آخر في الهجوم "9"جرحى في اشتباكات بين الجيش ومسلحين حاولوا اغتيال قائد اللواء 33 مدرع بالضالع..
قالت مصادر محلية في محافظة الضالع إن العميد عبدالله ضبعان، قائد اللواء 33 مدرع نجا أمس الاثنين، من محاولة اغتيال في محافظة الضالع جنوبي البلاد. وقال شهود إن «العميد ضبعان تعرض صباح أمس لمحاولة اغتيال من مسلحين أطلقوا على موكبه قذائف “آر بي جي”، أثناء زيارته أحد المواقع العسكرية شمال مدينة الضالع». وفي السياق أوضح مصدر في مكتب اللواء ضبعان بانه تم استهداف موكب القائد أثناء زيارته مواقع في مفرق الجليلة ومفرق الشعيب والتبه السوداء . وأشار المصدر في تصريح ل"أخبار اليوم" إلى حصول اشتباكات في مفرق الجليلة بالهاون وال" b10 "تقريباً و( آر بي جي ) وأصيب فيها اثنان من الأفراد وضابط وتم إحراق طقم عسكري. واتهم المصدر مسلحين من الحراك بتنفيذ الهجوم وقال إن المسلحين تمترسوا بالمنازل وقاموا بإطلاق الرصاص على الموكب وحصل تبادل إطلاق النار من عدة اتجاهات وتم الرد من المواقع التي هي تطل على المسلحين, مشيراً إلى جرح اثنين عسكر آخرين في الطقم الأخير وضابط وطقم أُحرق أحد إطاراته. ولفت المصدر إلى أن القائد وبعد عودته من زيارة المواقع في التبه السوداء مقابل الجليلة تعرض لهجوم مُدبّر، لافتاً إلى أن الاشتباكات على الموقع قد بدأت منذ أسبوع بشكل متقطع . ونوه إلى مطالب الحراك بنقل اللواء، موضحاً بان القرار بيد رئيس الجمهورية وليس بيد القائد. وأشار إلى أنهم أرجعوا عدداً من النقاط العسكرية التي كان قد تم إزالتها وذلك تجاه المعسكر وخلفه نتيجة لتجدد الاعتداءات. إلى ذلك أفاد مواطنون في الضالع بأن اشتباكات مسلحة تدور في المنطقة ذاتها بين قوات من الجيش ومسلحين يطلقون على أنفسهم “المقاومة الجنوبية”، من دون أن يتسنى للمصادر معرفة إن كان هناك ضحايا في الاشتباكات أم لا, كما لم يتسنَ الحصول على تعقيب فوري من السلطات بشان الاشتباكات أو محاولة الاغتيال. وأشارت المصادر إلى أن 9 أشخاص بينهم نساء وأطفال أصيبوا ظهر أمس نتيجة القصف المتبادل بين مسلحين وأفراد اللواء 33 مدرع في عدد من مناطق الضالع. وقال شهود عيان ل «أخبار اليوم» إن قوات الجيش قصفت أماكن المسلحين في قرى «الجليلة» و«القرين» و «الحود» و«الكبار» والمناطق المجاورة للخط العام الذي يربط مدينة الضالع بمنطقة سناح. وأشارت مصادر محلية إلى أن القصف المتبادل تسبب في إصابة أكثر من سبعة أشخاص, إضافة إلى تضرر عدد من المنازل نتيجة سقوط قذائف الهاون عليها. وقال سكان محليون في بلدة الجليلة إن قوات الجيش نصبت نقطة عسكرية في مدخل الساحة وقامت بتفتيش المارة، ما دفع الأهالي للقيام بطردها لينفجر الموقف حينها. وحسب المصادر, أصيب في الاشتباكات: "نعمة احمد سعيد 65عاماً، مريم مقبل سعيد 90عاماً- جرح باليد، نعمة احمد فضل 9أشهر إصابة بالرأس, أحمد فضل القلوعة 35عاماً، صالح احمد سعيد 55عاماً، نايف محمد طالب- قرية ذي حران، عبدالولي سيف مصلح- بالقرب من قرية الكبار، محمد قائد جرهوم -قرية الجليلة- إصابة بكتفه الأيمن، سامي فارس القلوعة- في الرأس". يذكر أن قوات اللواء 33 مدرع التابعة للجيش اليمني تخوض منذ أواخر العام الماضي مواجهات عنيفة مع مسلحي "المقاومة الجنوبية" التابعين للحراك الجنوبي المطالب بالانفصال أسفرت عن مقتل و جرح العشرات من الجانبين. وتوقفت المواجهات مطلع آذار "مارس" الماضي، بناءً على جهود وساطة قامت بها لجنة حكومية أفضت إلى اتفاق الطرفين على إبرام هدنة لمدة شهرين، انتهت أواخر أيار "مايو" الماضي.