تدور مواجهات وحرب شوارع، في محافظة عدن، منذ الصباح وحتى مساء اليوم بين الحوثيين بمساندة قوات صالح من جهة واللجان الشعبية الموالية لهادي من جهة أخرى، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى من الجانبين. وتشير مصادر غير رسمية إلى مقتل مالا يقل عن 26 من جنود القوات العسكرية الموالية للحوثيين، اليوم الخميس، في مواجهات متفرقة نفذها مقاومون جنوبيون تصدوا لدخول القوات الموالية للحوثيين بعدد من المناطق، فيما تحدثت مصادر أخرى عن مقتل 20 شخصا في مدينة عدن منهم 12 حوثيا و8 من اللجان الموالية لهادي. واندلعت، مساء اليوم، اشتباكات عنيفة بين للحوثيين وعناصر من اللجان الشعبية في مناطق متفرقة من المدينة، وتشهد عدد من المديريات معارك وسط مقاومة عنيفة من قبل لجان هادي وما تسمى المقاومة الجنوبية، وسُمع دوي انفجارات عنيفة هزت عدد من مناطق عدن، وذكرت وسائل إعلام جنوبية إن مواجهات اندلعت بالقرب من محمية الحسوة الطبيعية بمنطقة انماء، وأن مسلحون شنوا هجوما استهدف قوة أمنية وعسكرية موالية للحوثيين ترابط في المكان. وتحدثت مصادر محلية عن تدمير اللجان الشعبية الجنوبية مدرعة عسكرية تابعة للحوثيين ومقتل من كانوا على متنها. وقال شهود عيان وسكان محليون إن لجان هادي ومسلحون يتبعون الحراك استهدفوا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مدرعة عسكرية كانت تقل عددا من جنود الجيش الموالين لجماعة الحوثي، بمنطقة المنصورة؛ ما أدى إلى مقتل وجرح من كانوا على متنها دون معرفة عددهم. وفي السياق أكد موقع «عدن الغد» تحرك قوة قبلية من محافظة شبوة صوب عدن لحمايتها من الانفلات الأمني ولصد أي عدوان قد تشنه جماعة الحوثي على المدينة. ونقل الموقع عن العقيد مسفر الحارثي قوله: إن «قوة مكونة من عدد من قبائل شبوة تحركت صوب مدينة عدن لحمايتها من الانفلات الأمني وصد أي عدوان قد تشنه جماعة الحوثي على المدينة».