قال مراسل صحيفة (عدن الغد) في مكيراس أن قوات موالية للحوثيين شنت هجوما مسلحا وقصفت مساكن مدنيين في المدينة مساء الأربعاء وصباح الخميس , مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين بينهم أطفال بينهم عبدالله عبد الرحمن الخلفي (60 ) عاما". وقال أن لواء المجد الذي يتواجد في مكيراس منذ سنوات أعلن ولائه للحوثيين , وأنقلب على شرعية الجيش الوطني والرئيس هادي وانتشر الأربعاء في مكيراس وسهل لمليشيات الحوثي بدخول المدينة الجنوبية والتحرك صوب بلدة بركان على مشارف لودر وعقبة ثرة , لكن هذه التحركات قوبلت بكمين نصبه مقاومون من قبيلة آل بركان وخاضوا مع تلك القوات مواجهات مسلحة أسفرت عن مصرع عدد من عناصر القوات الموالية للحوثيين". من جهة أخرى تصدت مجموعة من أعضاء اللجان الشعبية بمنطقة بلاس بركان لمدرع متجهة إلى لودر وتم تدميره كلياً ومقتل كل من كانوا على متنه فيما أصيب احد أعضاء اللجان الشعبية يدعى الراعي بإصابة خطيرة وأخر ينتمي إلى قبيلة أل مقطع وطفلة من منطقة بركان أصيب في الاشتباكات". وبحسب مراسلنا فأن أهالي بركان والقرى الأخرى في مكيراس بإمكانيات ذاتية وهو يدافعون عن بلادهم. من جانب آخر قصفت قوات الحرس الجمهوري التي أعلنت ولائها للحوثي بلدة لودر والبلدات المتاخمة لها مما سهل عناصر من تلك القوات كانت قد تسللت ليلا إلى عقبة ثرة وحاولت التسلل إلى لودر , وهو ما دفع مسلحين قبليين إلى التصدي لها في منطقة الحضن , أسفر عن مصرع 17 عنصرا من جماعة الحوثي و8 آخرين , في حين استشهد حسن جعبل البركاني وجرح شخص آخر بجراح".. وبحسب شهود عيان فأن القوات في رأس ثرة تمكنت من إسناد تلك القوات بالمدفعية مما أدى إلى انسحاب المقاومين خشية أن يطال القصف مساكن المدنيين الذين بدأ بعضهم بالنزوح من القرى ناحية بلدة اماجل إلى الغرب من لودر". وحتى عصر الخميس تدور المواجهات المسلحة في سلبة زارة التي , وسط أنباء عن سقوط جريحين من المقاومة الجنوبية. وقال شهود عيان أن عدد من عناصر قوات الحوثي قتلوا وجرحوا في المواجهات بسلبة زارة وجبل الحمراء. وذكرت مصادر قبلية في عدة بلدات بلودر أنهم يتوافدون إلى لودر لصد ما وصفوه بالعدوان الحوثي.
