قال وزير التخطيط المصري أشرف العربي اليوم الثلاثاء لوكالة الأناضول، إن ال 4 مليارات دولار التي تعهدت الكويت بتقديمها لمصر في قمة شرم الشيخ الاقتصادية تنقسم إلى ملياري دولار وديعة، سيجرى تحويلها للبنك المركزي المصري قريبا لدعم احتياطي النقد الأجنبي، بجانب ملياري دولار استثمارات في القطاعات الاقتصادية المصرية. ومن المتوقع أن تستقبل مصر 3 مليارات دولار ودائع من السعودية والإمارات بنهاية الشهر الجاري، وفق ما تصريحات لمسؤولين حكوميين. وأضاف العربي في تصريحات خاصة لمراسل الأناضول، على هامش الاجتماع السنوي للمؤسسات المشتركة للهيئات المالية العربية ومجلس وزراء المالية العرب الذي بدأ أعماله اليوم في الكويت، إن المليارين دولار من الكويت المخصصة للاستثمار في مصر، ستكون عبر آليات مختلفة من ضمنها استثمارات من الصندوق الكويتي للتنمية (حكومي). وقال المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية عبد الوهاب البدر، اليوم الثلاثاء، إن الصندوق سيمنح مصر قرضا قيمته 1.5 مليار دولار على خمس سنوات، بواقع 300 مليون دولار كل عام. وأعلنت 4 دول خليجية في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري (مصر المستقبل) بشرم الشيخ ( شرق مصر) الشهر الماضي، عن تقديم 12.5 مليار دولار دعم جديد للاقتصاد المصري في صورة استثمارات ومساعدات وودائع بالبنك المركزي. وأعلن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، في كلمته بالمؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ الذي عقد منتصف الشهر الماضي، عن توجيه 4 مليارات دولا ر للاستثمارات في قطاع الاقتصاد المصري. وأوضح وزير التخطيط المصري، لوكالة الأناضول، أن القطاع الحكومي والخاص الكويتي يركز على الاستثمار في قطاعات الطاقة التي تشمل البترول والغاز وقطاع السياحة والقطاع العقاري في مصر. وحول ما إذا كانت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة قد قامتا بتحويل الودائع البالغ قيمتها 3 مليارات دولار والتي تعهدتا بتقديمهما لمصر في قمة شرم الشيخ، قال العربي للأناضول: "البنك المركزي المصري يتابع عملية التحويل".