كشفت مصادر قبلية وسياسية عن مخطط لاجتياح العاصمة صنعاء من قبل المقاومة الشعبية وبمساندة من القبائل الموالية للرئيس هادي للقضاء على المتمردين الحوثيين، وحليفهم صالح. وقالت المصادر إن «المقاومة الشعبية»، ستجتاح صنعاء من 3 جهات على الأقل، وإن القوة الرئيسية للمقاومة ستنطلق من محافظة مأرب شمال شرق صنعاء، حيث تدور منذ أسابيع معارك عنيفة بين الحوثيين، وقوات عسكرية موالية لصالح، من جهة، والقبائل المحلية ووحدات من الجيش مؤيدة لهادي. وبدت هذه المصادر واثقة بقدرة قبائل مأرب على حسم القتال لصالحها في غضون أيام، مشيرة إلى أن مجاميع قبلية مسلحة من قبيلتي نهم وأرحب شرق وشمال العاصمة، انضمت مؤخراً إلى جبهات القتال في مأرب لدعم القبائل ضد الحوثيين. وأوضحت المصادر السياسية والقبلية لجريدة «الاتحاد» الإماراتية أنه بعد حسم المعركة في مأرب، سيكون اقتحام صنعاء أمراً سهلًا، لكنه يتطلب أولًا القضاء على معسكر للجيش موالي لصالح في منطقة نهم، مؤكدة أن معركة صنعاء «باتت وشيكة وستحظى بدعم ومساندة من قبل طيران التحالف العربي. وأعلنت مصادر المقاومة الشعبية في مأرب، أمس، سيطرة مقاتليها على مناطق استراتيجية في بلدة صرواح التي سقطت الأسبوع الماضي بأيدي المقاتلين الحوثيين، الذين فشلوا في الأيام الأخيرة في اقتحام مركز المحافظة النفطية بعد أن حققوا تقدماً في المعارك هناك.