اغتال مسلحا مجهولا، مساء اليوم ، ضابطاً بالأمن السياسي في محافظة الحديدة غربي اليمن. وقال مصدر محلي ان مسلحا ملثما أطلق النار على الضابط في جهاز الأمن السياسي ، فراس مفتاح العوامي ،بالقرب من مسجد فاطمة في مدينة الحديدة ، وذلك عقب ادائه صلاة المغرب ، وأرداه قتيلاً على الفور ، ثم لاذ بالفرار . وكشف الضابط محمد فرحان، الذي كان يرافق الضابط مفتاح لحظة اغتياله ، أن المسلح جاء من خلفهما وأطلق النار على رأس وظهر الضابط فراس ولاذ بالفرار، وكان دراجة نارية تنتظر القاتل فر عبرها بعد محاولته إيهام المارة بأنه ليس منفذ الجريمة. وأضاف فرحان أن 6 رصاصات أطلقت على الضابط مفتاح بعد خروجهما سوياً من الجامع لأداء صلاة المغرب. وأفاد نجل الضابط مفتاح ويدعى محمد فراس، أن والده وصلته رسائل تهديد بالتصفية من رقم مجهول. وكان القتيل العوامي نشر ،الإثنين الماضي ، في صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منشورا كشف فيه عن قتل مليشيات الحوثي لاحد جنود الأمن المركزي بعد رفضه دخول الحوثيين الى ميناء الحديدة. وانتقد العوامي في منشوره إقدام الحوثيين على قتل بسام علي الحنمي الذي كان يؤدي واجبه في حماية منشآت الدولة . وفيما يلي نص المنشور الذي كتبه الضابط فراس العوامي قبل يومين من مقتله : " قيام المليشيات الحوثية بقتل احد جنود الأمن المركزي والذي كان يؤدي واجبه في المنشاءات بميناء الحديدة ويدعى بسام وذلك لسبب منعه لهم من الدخول المنشاءات هذه الدولة المدنية المنشودة" .