ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن مكتب نتنياهو وافق على صيغة التهدئة النهائية التي تم تعديلها عدة مرات. وفي الحال دعا نتنياهو اجتماع الكابينت التساعية لبحث العرض المصري ووفقا لمكتب نتنياهو سيتم وقف إطلاق النار بموجب الوساطة لغاية 24 ساعة ومن ثم يتم توقيع الاتفاق بحضور عربي ودولي . وذكرت مصادر صحفية ان أطراف عربية مثل مصر وقطر وتركيا علاوة على أطراف دولية مثل الامين العام للأمم المتحدة بان كيمونو ومثل عن الرئيس الأمريكي حيث سيحضر الرئيس الامريكي السابق كلينتون توقيع الاتفاق في القاهرة . كما ذكرت المصادر أن صيغة الاتفاق تتحدث عن رفح الحصار عن قطاع غزة ووقف عمليات الاغتيال بحق المقاومين ووقف إطلاق النار على الصيادين والمزارعين . فيما ذكرت مصادر أخرى أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وافق على ارجاء البحث في العملية البرية 24 ساعة تلبية لطلب مصري أميركي. يأتي هذا في وقت ذكرت فيه مصادر إسرائيلية أن إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي ينتظر الموافقة على مقترح بزيادة عدد الجنود الذين سيشاركون في العملية البرية . فيما ذكرت مصادر صحفية مصرية بأنه فور انتهاء الاجتماع التشاوري الرابع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامبن نتياهو مع قادة الجيش، تم تسريب معلومات عن شرط إسرائيلي لوقف الغارات الجوية على قطاع غزة، بإقامة سور أمني عازل بعمق 500 متر داخل القطاع وعلى امتداد الحدود بين القطاع و"إسرائيل". و قالت الشبكة العربية "محيط" نقلا عن مصادر خاصة في "تل ابيب" أن الشرط الإسرائيلي المسرب مؤخرا هو ما تم طرحه من خلال المبعوث العسكري الإسرائيلي قبل ساعة في القاهرة. وترددت أنباء في "إسرائيل" عن رفض مصر له، قبل أن يعود المبعوث إلى بلاده، حيث لم يتضح حتى الآن مزيدا من التفاصيل حول بنود الهدنة التي تتم برعاية مصرية عربية عبر قنوات اتصال غربية.