ألقت حالة القلق والانقسامات والخوف من العنف داخل المجتمع بظلالها على الشوارع اليمنية التى فقدت بهجتها واحتفالاتها المعهودة مع حلول شهر رمضان الكريم داخل المجتمع الإسلامى. فليس من عادة الشعب اليمني أن تكون الشوارع فاقدة زهوة رمضان فى نفس الوقت من كل عام كانت الشوارع تشهد زينة رمضان والأنوار وفوانيس بأشكال مختلفة، وهى الحالة التى استبدلت بها الأحداث الجارية استقبال رمضان هذا العام . ورغم تلك الأحداث أصر اليمنيون بكل فئاتهم الذين يعيشون أجواء الأسرة الواحدة على السير فوق الأحداث، وأن تظهر روح الشهر الكريم بالميدان. معبرين عن فرحتهم بوضع فانوس بشكل خيامى وسط الميدان كرمز يعبر عن حلول الشهر الكريم رغم الأحوال السياسية السيئة التى نتعرض لها الفترة الحالية ويقدمون رسالة واضحة، رمضان كريم على جميع المسلمين.