اعتبر الخبير العسكري العميد المتقاعد في الجيش اليمني محسن خصروف إعاداد قوة عسكرية مدربة لمشاركة المقاومة في تحرير المدن من قبضة قوات صالح والحوثي والتي انطقت من محافظة عدن، والضالع، وتعز، هي «الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح للمضي بنجاح في طريق التخلص من مليشيات صالح الحوثي». وقال خصروف في حديث خاص ل «الخبر» إن «المقاتل المدرب الذي تتوفر له القيادة النظامية الموحدة هو الوسيلة المثلى للنصر». الخبير العسكري يرى أن نزول القيادات العسكرية الكبرى إلى الميدان والإعلان عن التشكيلات العسكرية الرسمية الجديدة تحول نوعي في مسار العمل المقاوم مشيرا بأن ذلك واحد من علامات النصر المرتقب. وأختتم خصروف حديثه بالقول «لو أن قيادة الجيش الوطني عملت على اجتذاب منتسبي الوحدات العسكرية الموالية لصالح بمختلف الوسائل لأصبح هذا هو عمل هام ومعزز للخطوة السابقة».