وجه الخبير العسكري والعميد المتقاعد في الجيش اليمني محسن خصروف رسالة هامة لقيادات وأفراد الجيش اليمني في الظرف الحرج الذي يمر به الوطن. وقال خصروف إن الوطن أعز وأغلى من الأشخاص، وحريته وكرامته فوق كل الطموحات الأنانية الفردية، والإنتماء له أشرف بكثير من الولاء للأفراد مهما كانت أكاذيبهم، وتضمنت رسالته بأن الوطن باقي والأشخاص زائلون، والشرف عنوان دائم للرجولة الحقة، والخسة والنذالة وبيع الذات وصمات عار لا تنتهي حتى بالموت. وأضاف في حديث خاص ل «الخبر» بأن حالة الجيش مؤسفة لا يتحمل وزرها الوزير الحالي فقط، وتستدعي تعاون كل الوطنيين في القوات المسلحة والأمن مع الوزير لإستعادة السيطرة على المؤسسة الدفاعية الوطنية وإرجاع ولاءها للوطن وانحيازها للشعب موكداً بأن هذه ليست مسؤولية فرد بعينه بل مسؤولية كل المجتمع وقواه السياسية والإجتماعية الحية التي يهمها أمر الوطن وحريته وتقدمه. ووصف خصروف أزمة الجيش بأنها أزمة قيادة، أما المقاتلون فهم من أعز الرجال، ولن يدوم هذا الحال.