قتل 30 جنديا في غارات شنها التحالف العربي الذي تقوده السعودية وفي مواجهات على الارض بعد اعلان قوات في قاعدة عسكرية مؤيدة للرئيس عبدربه منصور هادي بالقرب مع الحدود السعودية، التحاقها بالمتمردين الحوثيين، بحسب ما افاد مصدر عسكري الاربعاء. وقال المصدر ان طيران التحالف تدخل "عندما انشق عشرات الجنود واعلنوا التحاقهم" بالمتمردين الحوثيين الثلاثاء. وقد تسبب هذا الانشقاق بمواجهات على الارض مع القوات الموالية للرئيس هادي. ووقع التمرد في مقر اللواء 23 ميكانيكي بالقرب من الحدود مع السعودية. وذكر المصدر العسكري أن "30 جنديا قتلوا واصيب العشرات بجروح" في المواجهات والغارات التي اعقبت الانشقاق. وياتي ذلك فيما يبقى قسم كبير من القوات المسلحة مواليا للرئيس السابق علي عبدالله صالح المتحالف مع الحوثيين. وتستهدف غارات التحالف مواقع الحوثيين وقوات صالح على حد سواء. وفي مدينة عدن كبرى مدن جنوباليمن، سجلت اشتباكات عنيفة بين المتمردين والقوات الموالية لحكومة هادي بحسب ما افاد سكان. وذكرت مصادر عسكرية أن المتمردين نفذوا قصفا بالصواريخ على احياء سكنية ما اسفر عن مقتل ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة اطفال. ولم يكن بالإمكان التأكد من حصيلة الضحايا من مصادر مستقلة. وفي الاثناء، ذكرت وكالة سبأ للأنباء، وهي تحت سيطرة الحوثيين، ان 40 سجينا فروا من سجن بمحافظة المحويت شمال غرب صنعاء، في اعقاب غارة للتحالف على محيط السجن. وتؤكد الاممالمتحدة ان اكثر من 3200 شخص قتلوا ونزح حوالى 1,26 مليون شخاص منذ بدء العملية العسكرية التي يقودها التحالف ضد الحوثيين في اذار/مارس.