قتل 30 شخصا على الأقل في انفجار في بلدة سوروج التابعة لولاية أورفا، التركية على الحدود السورية. وقالت وزارة الداخلية إن الانفجار، الذي وقع في مركز ثقافي قريب من بلدة عين العرب (كوباني) السورية، خلف 100 جريح أيضا. وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن الانفجار "هجوم إرهابي"، ودعا البيان الشعب التركي إلى " مواجهة الإرهاب الذي يهدد وحدة الوطن". وتفيد تقارير بأن انتحارية تنتمي لتنظيم "الدولة الإسلامية" نفذت الهجوم. وكان 300 من ممثلي جمعيات الشباب موجودين في المركز وقت الانفجار. وتؤوي بلدة سروج لاجئين سوريين فروا من القتال في عين العرب في الأشهر الأخيرة. وتشهد عين العرب معارك بين مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ سبتمبر/ أيلول، عندما سيطر التنظيم على البلدة ودفع بأهلها إلى النزوح نحو تركيا. وقد اندلعت احتجاجات في مختلف المدن والولايات التركية تنديداً بالتفجير. وقامت مظاهرة في شارع الاستقلال وسط إسطنبول، وأيضاً في مدينة إزمير، كما اندلعت مظاهرات في معظم الولايات الجنوبية والشرقية ذات الغالبية الكردية في ولايات: هكاري، وفان، وبيتليس، وكارس، وباتمان، وماردين، ودياربكر، وسعرت، وبينغول. وشارك في المظاهرات نواب من حزب "الشعوب الديمقراطي" وعدد من الناشطين المدنيين ومنظمات المجتمع المدني، وتم اعتقال عشرة متظاهرين في ولاية سعرت إثر اشتباكات مع قوات الأمن.