ذكرت مصادر اعلامية ان المشاورات الغير المعلنة في العاصمة العمانية مسقط توصلت الى تفاهمات حول القضايا الشائكة، في وقت يقول وزير حقوق الانسان عزالدين الاصبحي ان الحكومة لم تتلقى أي دعوة رسمية لحضور المشاورات. حيث قالت مصادر اعلامية إن المشاورات جرت بين ممثلي المكونات السياسية اليمنية وبحضور أطراف إقليمية ودولية. وتأتي المشاورات بعد طرح المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مقترحاً يتضمن سبعة نقاط لحل الأزمة. وتوقعت المصادر مغادرة ولد الشيخ متوجهاً إلى الرياض ثم نيويورك لإطلاع مجلس الأمن على نتائج مشاورات مسقط. من جانبه، قال عزالدين الأصبحي وزير حقوق الإنسان في حكومة اليمن المعترف بها دولياً أنالحكومة اليمنية لم تتلقى أي دعوة حول مشاورات مسقط. جاء ذلك خلال ندوة نظمتها الجالية اليمنية واتحاد الطلاب اليمنيين في السودان بعنوان "اليمن .. الواقع والمآلات". وأشار إلى أن الاحزاب السياسية اليمنية والتكتلات والقوى المختلفة في اليمن تشظت خلال الأربعة الأشهر الماضية وتغير كل شيء، مؤكداً أن: "وظيفتنا الحالية هي إعادة الدولة من أي مكان آمن" مشيرًا إلى الصعوبات التي تواجه عمل الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ومن ضمنها بناء ما دمرته الحرب الذي يعد أصعب مهمة تواجهه أي حكومة حد تعبيره.