أنهت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية الأسبوع الماضي عملية المسح الميداني للمنازل المتضررة من الحرب في مدينة زنجبار بمحافظة أبين وعملية المسح الاجتماعي للأسر الفقيرة في المدينة. وأوضح الأمين العام المساعد للجمعية يحيى حسن الدباء أنه تم من خلال عملية المسح توفير قاعدة بيانات مكتملة وواسعة حول " 174 " منزلا متضررا في زنجبار .مشيرا إلى أن بيانات المسح اشتملت على حجم الأضرار وعلى الكميات والمواصفات والأسعار وبقية متطلبات البناء . وأكد بأن الجمعية أنهت المرحلة الأولى من مشروع إعادة الإعمار في زنجبار لتبدأ بعدها المرحلة الثانية وهي عملية التسويق والإنشاء والبناء. وقال الدباء إن الجمعية قد بدأت بالتواصل مع الجهات والمنظمات المانحة لتمويل مشروع إعادة الإعمار وأنها مستعدة للتعاون وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال مع كافة الجهات وفي مقدمتها صندوق إعمار أبين . من جانبه أفاد الأخ محمد المعزب مدير مشروع إعادة الإعمار بزنجبار وجعار ولودر في محافظة أبين أن عملية مسح المنازل المتضررة من الحرب جرت وفق معايير هندسية وفنية عالية نفذتها لجان ميدانية وهندسية متخصصة تم تشكيلها لهذا الغرض . وأشار إلى أن الجمعية أجرت أيضا مسحا اجتماعيا للأسر الفقيرة في المنطقة بهدف تقديم الدعم والمساعدة لها . معرباً عن شكره وتقديره للجهود التعاونية التي بذلتها السلطة المحلية في المحافظة بقيادة المحافظ جمال العاقل .