هزت انفجارات، عنيفة، صباح اليوم الإثنين، العاصمة صنعاء، جراء استهداف طيران التحالف العربي، مخازن أسلحة لمسلحي الحوثي. وقال شهود عيان إن الطيران شن عدة غارات على مخازن أسلحة في معسكرات ألوية الصواريخ، في فج عطان. وأضاف الشهود أن انفجارات عنيفة هزت العاصمة مع تصاعد كثيف لأعمدة الدخان من المنطقة. من جانبه، أكد محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة أن الاستعدادات جارية لتحرير صنعاء، وأن هناك أكثر من 20 ألف مقاتل جاهز لدخول العاصمة متى ما سنحت الفرصة المناسبة. وحول وجود أسرى لقادة عسكرين إيرانيين وهل هناك تبادل للأسرى مع الحوثيين، قال الشيخ سلطان العرادة: "لم نقبض على أي قائد إيراني أثناء معركة تحرير مأرب، بالرغم أننا متأكدون من وجودهم ودعمهم للمليشيات الحوثية، ولكن ما وجدناه هو كثير من الأسلحة وأجهزة الاتصال الحديثة تم تزويدها بهم من قبل إيران". وبين العرادة: "حاولنا القيام بتبادل أسرى مع الحوثي إلا أنه رفض"، وذلك وفقاً لصحيفة الرياض السعودية. 5 كتائب عسكرية وفي سياق متصل، أفاد القيادي البارز في المقاومة الشعبية بمحافظة الجوف اليمنية، الشيخ صالح الروسا، بأن 5 كتائب عسكرية من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مزودة بأسلحة ثقيلة ومتوسطة تنتظر أوامر من قيادة القوات المشتركة المعنية بقيادة معركة تحرير الجوف واستعادتها من الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع علي عبد الله صالح التي حوّلت المحافظة إلى ترسانة كبيرة من الأسلحة المتنوعة طوال الفترة الماضية. وذكر الروسا أن تأخر البدء بالهجوم على مواقع الميليشيات يعود إلى ترتيبات عسكرية من القوات المشتركة التي تضم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي، حيث كلفت قيادة المنطقة السادسة بقيادة معركة استعادة الجوف، في إطار خطة تشمل تحرير محافظاتعمران وحجة وصعدة. وأوضح الزعيم القبلي الذي يقود معسكر الرويك شرق الجوف، أن "هناك ما يقارب خمس كتائب عسكرية من الجيش والمقاومة الشعبية، يتمركزون على مشارف المحافظة من جهة الشرق، وينتظرون أوامر قيادة القوات المشتركة للبدء بالهجوم على مواقع الميليشيات في معسكر اللبنات الواقع على مسافة قريبة من منطقة التماس بين الطرفين"، وذلك بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.