قالت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة، إنه تم الاتفاق على تأجيل المشاورات المباشرة٬ بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي وصالح٬ إلى منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل٬ بدلاً من أواخر شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي٬ كما أعلن سابًقا. وكشفت المصادر، عن محاولات لتشكيل لجنة فنية من ممثلين للأطراف المشاركة، لوضع صياغة لبرنامج المشاورات وجدول الأعمال وتحديد مكان وموعد المشاورات. ولم يتحدد بعد موعد ومكان المشاورات التالية، حيث دارت تكهنات باحتمالات إقامتها في مسقط عاصمة سلطنة عمان بدلاً من جنيف. وأبدى المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تفاؤلاً بإمكانية جلب الأطراف اليمنية إلى مائدة المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي٬ ووضع آليات لتنفيذ القرار الأممي ٬2216 الذي يقضي بانسحاب الحوثيين من المدن وتسليم أسلحتهم والإفراج عن المعتقلين. وحذر ولد الشيخ، من تدهور الأوضاع الإنسانية وبصفة خاصة في مدينة تعز٬ واستغلال الجماعات الإرهابية للوضع المتدهور داخل اليمن. وأعلن المبعوث الأممي، أن الحوثيين أعلنوا التزامهم بتنفيذ وتطبيق القرار ٬2216 بكل بنوده مما يمهد لعقد المحادثات المباشرة٬ والاتفاق على موعد ومكان عقد المشاورات بما يفتح لمرحلة انتقالية جديدة لليمن.