شيّع جثمان الممثل المصري سعيد طرابيك إلى مثواه الأخير مساء الأحد 15 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث غاب زملاء الراحل وزملاؤه في الوسط الفنّي عن مراسم الدفن. وتوفي طرابيك في المستشفى عقب إجراء جراحة في القلب خضع لها بعد مرور 3 أشهر من زواجه من الفنانة الشابة سارة طارق، والتي تصغره ب 40 عاماً ، وهو من مواليد عام 1941 بالقاهرة.واثار خبر زواجه حينها موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي. وكيل نقابة المهن التمثيلية سامح الصريطي برر تغيّب الفنانين – بمن فيهم نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي – عن الجنازة، بأن الوفاة جاءت مفاجئةً وسريعةً جداً. وأوضح أن ذوي الممثل رفضوا الاستجابة لطلب النقابة بتأجيل دفنه حتى اليوم التالي، ليتمكن زملاؤه من حضور الجنازة، حيث قامت عائلته باستخراج الأوراق اللازمة لدفنه وصمموا على ذلك. وشهدت الجنازة تواجد طليقة طرابيك عزة شعبان، وزوجته سارة طارق والتي رافقت الجثمان في السيارة التي حملته إلى المقبرة.