افادت مصادر مطلعة في جنيف بان الجلسة الثانية من المشاورات بين وفدي الحكومة وملييشيات الحوثي وصالح لم تعقد بسبب خلافات قيل انها تفصيلية. وأوضحت تلك المصادر أن الجلسة التي كان من المقرر عقدها الساعة الثالثة عصراً السادسة بتوقيت صنعاء ارجئت اثر الاختلاف في الاجتماع المصغر الذي عقد بطلب من ممثل الامين العام للامم المتحدة اسماعيل ولدى الشيخ وضم اثنان من كل وفد للاتفاق على بيان مشترك بشأن الافراج عن المعتقلين وتم الاختلاف حول صياغة ورؤية كل طرف بهذا الشأن. ومن المتوقع ان يتم تحديد موعد اخر لعقد هذا الاجتماع عقب الاتفاق على صيغة معينة للبيان يسعى ولد الشيخ كي تتوصل اليها الاطراف المختلفة . وذكرت فضائية «الجزيرة» القطرية اليوم الأربعاء، إن مفاوضي جماعة الحوثي وصالح في جنيف2 رفضوا صيغة تسوية تقدم بها المبعوث الدولي حول إطلاق المعتقلين والمختطفين في سجون الجماعة المسلحة. ويشترط وفد الحكومة الشرعية في المفاوضات إطلاق الحوثيين جميع المعتقلين، والوقف الشامل لإطلاق النار والالتزام بالهدنة التي أعلنتها الأممالمتحدة، غير إن الحوثيين وصالح يرفضون. ولم تلتزم جماعة الحوثي بوقف إطلاق النار خلال المدة المُعلن عنها من قِبل الأممالمتحدة والتي بدأ سريانها من أمس الثلاثاء. الى ذلك نفت مصادر خاصة ما تناولته بعض وسائل الاعلام عن حدوث عراك بالايدي بين وزير الخارجية رئيس وفد الحكومة عبدالملك المخلافي ووفد مليشيات الحوثي.