خطاب علي صالح اليوم اكثر بوساو اشبه ب(قط) يواجه الموت في زاوية الخطاب مهما بدأمتحديا فهوا يكشف احباط تام وان كل آماله بمنافذ ومخارج سياسية قد تبخرت تماما. تناقض وفزع وحيرة مع (قنفزة ) مثل اي واحد (اهبل وعبيط) يتمنى من ايران ان تتدخل لكنه محبط؟ يريد ان يحمل المسولية الحوثيين فيخاف ليعود قائلا لامش الحوثيين وانما المتحوثين و(المتحوثين) الذين يقاتلوا بجانب الحوثي ليسو سوى اصحاب واتباع علي عبدالله صالح الحته الواطية الذي تعود دعسهم وقال قبل ايام بانهم تحت قدمه. صالح يتحدث وهو يسمع اقدام المقاومة تقترب من صنعاء. كان يظن ان طائرات التحالف لن تصل الى مخبيه وانها ستمل وتذهب اما كتائب المقاومة . ومن قتل اهلهم وشردوا وفجرت بيوتهم منذ 11فبراير وما بعدها فهو يعلم اين ستقف وليس بمقدور احد ايقافهم قال بانه حسب لهذه اليوم لكن الحقيقة بان (الصعبة) ضاعت عليه وبدأت كل الترتيبات اشبه( بفحير )حمار وجنون بقر يتحدث صالح وصورة القذافي في خياله عندما سحل القذافي افاق صالح وحينها قال لن يتكرر قذافي اخر في المنطقة. مصير القذافي دفع بصالح للتنازل عن السلطة والنجاة بنفسه لكن دماء الناس وخياناته وغدرة ودماء شباب فبراير اعادته لمصير بائس برجله لان الله لايصلح عمل المفسدين . بدا متناقضا مفجوعا من كل شي محبطا من نفسه والعالم فلاروسيا ولاايران ستهتم بامره وامر الحوثي هو تمنى لو ان ايران تتدخل لكن مافيش فائدة. يحاول الاعتذار للشعب متمنيا على نفسه لو انه زعيم يلتف حوله شعبه لمقاومة غزو خارجي ويكون بطلا قوميا دون جدوى؟؟ فلا هو زعيم ولاشعبه في خندقه لانه ببساطه من يقتل شعبه ويوزع جثث اطفالهم ونسائهم الى اشلاء كانت مدفعيته وهو يلقي الخطاب تمزق كالعادة اجسام ثلاث اطفال في مدينة تعز الى نتف من اللحم المتفحم !! وهذا وحده ينفي حكاية الغزو الخارجي لان قتل الشعب وحصاره يوجب على العالم التدخل لانقاذ الناس والانسانية من التوحش ما بالك بواجب الاشقاء.