أفادت صحيفة بريطانية بأن نظام الدفاع الجوي المحمول "ستريلا"، سوفيتي الصنع، قد وقع في أيدي مسلحي جماعة القاعدة المتشددة في اليمن جراء بيع بلغاريا إلى دول الشرق الأوسط عتادا عسكريا صنع في الاتحاد السوفيتي، عقب انهياره". وكشفت "الإندبندنت" في تقرير لها، اليوم الأحد، أن تنظيم القاعدة هو من أسقطت الطائرة الإماراتية في 14 من مارس/ آذار الجاري ب"عدن "، جنوبياليمن. ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر يمني (لم تسمه)، قوله إن "تنظيم القاعدة في اليمن استخدم صاروخاً متطوراً (أرض- جو) من طراز "ستريلا" SA-7))، يصل مداه إلى 1500 متر، لإسقاط الطائرة الإماراتية". ورجح المصدر أن "المقاتلة "ميراج" الإماراتية كانت تحلق على ارتفاع منخفض فوق الأراضي الواقعة تحت سيطرة التنظيم، فأسقطها". من جهته، قال مصدر آخر مرتبط بالمخابرات السعودية، ل"ذي إندبندنت"، إن الصاروخ الذي أسقطت به المقاتلة الإماراتية، في الرابع عشر من مارس/آذار الجاري، استحوذ عليه عناصر تنظيم القاعدة من قواعد عسكرية في اليمن العام الماضي، ومنها قاعدة في الريان على السواحل الجنوبيةلعدن، وأخرى في عتق بمحافظة شبوةجنوب البلاد. وكانت قيادة التحالف العربي أعلنت، الاثنين 14 مارس/آذار، عن مقتل طيارين إماراتيين اثنين في تحطم مقاتلة باليمن، مشيرة إلى أن الحادث وقع بسبب عطل فني. وآنذاك، قالت القيادة العامة للقوات الإماراتية، في بيان، إنها فقدت الاتصال مع طائرة مقاتلة تابعة لها في اليمن، دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل حول مسألة اختفاء المقاتلة.