محافظة لحج تسجل شكرها وتقديرها لأبناء الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان حفظهم الله تعالى وقدس الله روح ابيهم. على ما قاموا به من دعم كبير في تثبيت دعائم الامن ونشر الاستقرار في ربوع المحافظة كما وصلنا اليوم من محافظة لحج وبالأخص مديريتي الحوطة وتبن وهي كالتالي: اولا.. في هذا اليوم غمرت السعادة قلوب الاهالي في هاتين المديريتين تبن والحوطة (يطلق عليهن الحوطة وضواحيها)وارتفعت اصوات الرجال بجميع فئاتهم بالتكبير لله ثم بالثناء والشكر لدولة الامارات الشقيقة والنساء بالزغاريد وترديد عبارات المدح والثناء على رجال المقاومة والشكر والعرفان والامتنان للأشقاء من دولة الامارات ايضا على جهودهم المبذولة ودعمهم اللامحدود والذي اجادوا به بسخاء منقطع النظير وكرم العربان الاصيلة ولولا هذه الالتفاتة الحانية منهم لما تحققت هذه الفرحة لديهم بالنصر المؤزر على خوارج العصر وروافض الشيعة المتقمصين بالدين وهم بعيدون عنه كنا بعدت الثريا عن الثرى. نعم لقد ارتسمت الابتسامة اليوم على وجوههم وعمت الفرحة قلوبهم وعاد الامل الذي انسل من قلوبهم وحل محله قنوط من الامن والامان والحياة في عيش رغيد ومدنية . كيف لا يبتهجون ويطلقون الزغاريد وقد اشرقت عليهم في هذا اليوم شمس الحرية وانسلخ عن مدينتهم وقراهم ظلام حالك اخفى كل ما هو جميل عندهم وخدش جمال مدينة الفن والغزل والادب والشعر والفكاهة. لقد جثم الظلاميون على صدر هذه المدينة واحل الخبيث محل الطيب ومنها انه استبدل الفن الروحي الغنائي الذي يدعو الى الحب والوئام والرومانسية والتراحم والتعايش بود وتعاطف فيها بتلك الاناشيد الداعية الى القتل وسفك الدماء والباعثة على التفرقة والكراهية والتنابذ والتقاطع والتفرقة بين ابناء المنطقة بل وحتى في الاسرة الواحدة. لقد استبدلوا عبق واريج روائح اشجارها العطرية كالفل والكاذي والمشنوم والياسمين والبشام التي تعطر كل ارجاءها وتمتع اهلها بالرومانسية التي فاقت رومانسية جميل وبثينة وروميو وجوليت وقيس ليلى وابن شداد وعبلة.. فشكرا اولاد زايد الخير وعلى راسهم الشيخ خليفة وابو خالد محمد بن زايد ويترحمون على الشيخ زايد قدس الله روحه واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.