إتهم خبراء وناشطون وزارة الاتصالات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بترويج مزاعم كاذبة لتبرير بطء الإنترنت في اليمن. وكانت وسائل إعلام الإنقلابيين أرجعت بطي الانترنت لتعرض الكابل البحري للإنقطاع. واوردت على لسان مصدر مسؤول بوزارة الاتصالات، تعرض أحد الكابلات البحرية الدولية الرئيسية للإنترنت في البحر الأبيض المتوسط ما بين باريس ولندن لخلل فني أخرجه عن الخدمة". وأشار الناشطون إلى أنه لم ترصد أي تأكيدات على مستوى العالم، حول تعرض كابل دولي بحري للإنقطاع يوم أمس، لافتين إلى أن ما ورد في تصريح المصدر ليس له أي أساس من الصحة. وأوضحوا بأن البحر المتوسط، لا يقع بين باريس ولندن، ما يعني كذب وتزييف مزاعم وزارة الاتصالات الواقعة تحت سيطرة المليشيات. وقالوا بأن حركة الإنترنت الدولية لمزود الخدمة الوحيد في اليمن "يمن نت"، تبدو طبيعية خلال هذا الأسبوع، مما يعني أن العرقلة لحركة الإنترنت هي داخلية ومفتعلة، مستدلين بكون خدمة الإنترنت عبر شركات الهاتف المحمول، طبيعية، وهذا يعني أن هناك من تعمد التلاعب بالإنترنت من الداخل.