قال رئيس وفد الحكومة اليمنيةبالكويت عبد الملك المخلافي إن المجتمع الدولي جاد وضاغط لتحقيق السلام، في حين طلب المبعوث الدولي إلى اليمن من وفد الحوثيين وصالح تقديم رؤية مفصلة بشأن النقاط الخمس وآلية تسليم الأسلحة والانسحاب من المدن. وأكد عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس وفد الحكومة للمشاورات أن المجتمع الدولي جاد وضاغط لتحقيق السلام، وأنه واضح في التزامه بتنفيذ القرار والتمسك بالمرجعيات والشرعية والإيجابية والمرونة لتحقيق ذلك. وأضاف أن ما جرى الخميس من اجتماعات ثنائية جاء بناء على ضغوط الأشقاء في الكويت والمجتمع الدولي، وأدى إلى تجديد موافقة الحوثي-صالح على الدخول في جدول الأعمال بناء على أوراق تقدم من الطرفين. وقال رئيس وفد الحكومة إن جدول الأعمال يتضمن النقاط الخمس التي تبدأ بالانسحاب وتسليم السلاح، وأن وفد الحكومة قدم للمبعوث ورقة مكتوبة وتفصيلية برؤية الحكومة. وأوضح المخلافي أن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد يبذل جهودا كبيرة ومقدرة من أجل إنجاح المفاوضات، وهو يحظى بدعم الفريق الحكومي. وقال المخلافي إن السلام يبدأ بالالتزام بوقف اطلاق النار والتوقف عن تفجير المنازل باعتباره ارهاب وجريمة حرب. وتابع قائلا "قدمت مذكرة احتجاج للمبعوث الاممي بجرائم الحوثي في نسف البيوت والاعتقالات وجرائم قتل المدنيين والأطفال والخروقات في تعز والبيضاء ونهم". وأشار إلى "سنتمسك بالمرجعيات وندرك متطلبات شعبنا في سلام يستعيد الدولة ويخولها وحدها احتكار السلاح وسنتحلى بالإيجابية والمرونة". وقال أيضا "كلما أغلق باب أمام السلام سنفتح باب اخر لأننا نريد ان نجنب شعبنا وبلادنا الحرب والدمار ولكن طريق السلام واضح ومعروف وهو استعادة الدولة". وأضاف "يجب ان يتوقف العبث بجهاز الدولة وحوثنة الوظيفة العامة والتوقف عن ممارسة سلطة الدولة من قبل الانقلابيين وإصدار قرارات غير شرعية".