أكد الحاخام الإسرائيلي نير بن آرتسي أن مصر تعيش خلال الفترة الراهنة أياما صعبة للغاية، مضيفا أن جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي تكاد تكون معدومة الفائدة، في ظل ما تواجهه مصر من تحديات ومؤامرات، على حد قوله. وأوضح الحاخام الإسرائيلي في عظته الأسبوعية التي ترجمتها وطن أن مصر لن تعرف الهدوء مرة أخرى والحرب سوف تتسع بين الجماعات الإرهابية خاصة تنظيم داعش في سيناء والعناصر المتطرفة من جهة والجيش وقوات الأمن المصرية من جهة أخرى. واعتبر بن آرتسي أن الهدف النهائي الذي تسعى له هذه الجماعات الإرهابية تدمير مصر وإسقاط نظامها الحاكم هناك، ومن ثم تندلع الفوضى في البلاد، مؤكدا أن مصر ينتظرها مصير سوريا في المستقبل القريب. وتطرق الحاخام الإسرائيلي في عظته الأسبوعية إلى حركة حماس الفلسطينية، معتبرا أنها تشكل خطرا قويا على مصر وإسرائيل عبر الأنفاق التي تحفرها لمساحات طويلة تحت الأرض وتهدد بها حياة كثير من الإسرائيليين، فضلا عن المخاطر التي تسببها لمصر في سيناء نتيجة اتصالها بالجماعات المتطرفة في شبه الجزيرة المصرية. وقال بن آرتسي إن قطاع غزة لن يسلم أيضا خلال الفترة المقبلة ولن ينعم بالهدوء، مؤكدا أنه في القريب العاجل سيندلع القتال الداخلي في القطاع، وتتحارب جميع الفصائل فيما بينها من أجل السيطرة على القطاع والتحكم فيه، مضيفا أن رئيس السلطة الفلسطينية غير معني بهذه المعركة ولا يهتم كثيرا بأمر القطاع الجنوبي، لذا سيكون بعيدا عن كل هذه التطورات.