علقت مجموعة السفراء ال 18 الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن على خطوات الانقلابيين في صنعاء فيما يخص المجلس سياسي وجشدهم للتأييد له. وقالت في بيان لها ان الأعمال التي قام بها الحوثيون ، وعناصر من حزب المؤتمر الشعبي العام، في العاصمة صنعاء، أعمال أحادية وغير دستورية. وعبرت مجموعة السفراء عن قلقها مجدداً بأن الأعمال التي قامت بها عناصر من حزب المؤتمر الشعبي العام، والحوثيون، وأنصارهم تجعل البحث عن حل سلمي أكثر صعوبة، وذلك نتيجة قيامهم بأعمال أحادية وغير دستورية في صنعاء". واعتبر البيان أن تلك الأعمال "لا تفيد سوى في المزيد من الانقسامات في اليمن ولن تعالج مشاكله السياسية والاقتصاد والأمنية التي تسبب هذه المعاناة المنتشرة في أرجاء البلاد". ودعت مجدداً جميع الأطراف إلى "التنفيذ الفوري لوقف القتال و التعامل بمسؤولية مع جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، والالتزام بمرجعيات الحل السلمي المتمثلة بمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وأليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات الأممالمتحدة ذات العلاقة بما في ذلك القرار رقم 2216′′. ويأتي هذا البيان، بعد أن أقام الحوثيون وحزب صالح، صباح اليوم فعالية كبيرة في صنعاء، تأييداً لما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى لإدارة شؤون البلاد.