قال الكاتب المصري عمرو عبد الهادي إن "مؤتمر الشيشان" الذي مولته الامارات استهدف السعودية رأساً، متسائلاً: "هل نرى اعتذار من الامارات للمملكة ام سيتم تجاهل الامر". وقال على تويتر: #مؤتمر_الشيشان من الواضح أنه يستهدف المملكة وبوضوح كما أن مشاركة شيخ الازهر يحتم علينا التصرف بسرعة وحزم لمحاصرة المتآمرين المؤتمرين". كان كُتابٌ سعوديون هاجموا مشاركة شيخ الازهر في المؤتمر، الذي هدف الى تعريف هوية "أهل السنة والجماعة"، واستثنى علماء من السعودية. وتضمنت توصيات المؤتمر الذي حمل عنوان "من هم أهل السنة والجماعة" وحضره شيخ الأزهر وعدد من كبار رجال الدين من حول العالم، أن أهل السنة والجماعة هم "الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علمًا وأخلاقًا وتزكيةً" وفقًا للبيان، الذي حضّ أيضًا على إنشاء قناة تلفزيونية على مستوى روسيا "لتوصيل صورة الإسلام الصحيحة". واعتبر المشاركون أن المؤتمر يمثل "نقطة تحول مهمة وضرورية لتصويب الانحراف الحاد والخطير الذي طال مفهوم أهل السنة والجماعة، إثر محاولات اختطاف المتطرفين لهذا اللقب الشريف وقصره على أنفسهم وإخراج أهله منه" وفقًا لتعبيرهم. كما حددوا المؤسسات الدينية السنية العريقة بأنها الأزهر الشريف والقرويين والزيتونة وحضرموت ومراكز العلم والبحث فيما بينها ومع المؤسسات الدينية والعلمية في روسيا الاتحادية. وتسبب المؤتمر وتوصياته في الكثير من الانتقادات من قبل التيار السلفي ومناصريه.