كشف عضو بمجلس إدارة البنك المركزي اليمني ، عن ترتيبات تُجرى حاليا لوضع الآلية اللازمة لصرف مرتبات الموظفين في موعدها. وقال شكيب حبيشي، عضو مجلس إدارة البنك المركزي اليمني، إن عملية نقل مقر البنك المركزي اليمني تسير بخطوات سليمة ومدروسة لترتيب أوضاعه للقيام بدوره بصورة طبيعية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن القلق الذي ساور البعض بعد صدور قرار النقل ليس له ما يبرره. وأوضح أن محافظ البنك الدكتور منصور القعيطي الذي يرافق الرئيس هادي يجري حاليًا لقاءات مهمة مع المؤسسات المالية الدولية في نيويورك، وعلى رأسها صندوق النقد الدولي لبحث الجوانب المتعلقة بعملية النقل. وأضاف أن اللقاءات تبحث الجوانب المتعلقة بقرار النقل، كما يشارك نائب المحافظ في اجتماعات صندوق النقد العربي المنعقد حاليًا في المغرب، وسيعقد اجتماعات مع المعنيين هناك لذات الغرض. وبحسب حبيشي، فإن عملية نقل البنك إلى عدن تسير بخطوات سليمة ومدروسة نحو ترتيب أوضاعه وبما يؤهله للقيام بدوره بصورة طبيعية، وأن القلق الذي ساور البعض بعد صدور قرار النقل لم يعد هناك ما يبرره. ولفت عضو مجلس إدارة البنك إلى تحديات كبيرة تقف أمام الإدارة الجديدة، بسبب الوضع «المتردي للغاية، الذي أوصلتنا إليه السياسات الخاطئة والظروف القسرية في ظل إدارته السابقة». وأردف قائلا: «نتج عن هذه السياسات استنزاف كلي للاحتياطيات ومديونية متراكمة ضخمة، وشح كبير في السيولة يهدد بشكل خطير أمن المجتمع، وأحدث شللا تاما في قدرته على استخدام أدوات السياسة النقدية المعتادة، مما جعله عاجزًا عن أداء أبسط مهامه». وبيّن شكيب حبيشي أن مجلس إدارة البنك سيعقد اجتماعات مكثفة خلال الفترة المقبلة لوضع معالجات، بعضها عاجلة، وخصوصًا ما يتصل منها بالحياة المعيشية للمواطن وأخرى لاحقة ولا تقل أهمية، وهي المتعلقة بتعزيز المركز المالي للبنك والمنظومة المصرفية بشكل عام. وأكد أن البنك يظل ملتزمًا بكل مسؤولياته المقررة قانونًا والوفاء بكل التزاماته تجاه الجميع، وفي مقدمتهم المواطن في عموم اليمن.