ناشدت فتاة مسلمة من بورما المجتمع الإسلامي إلى الوقوف في وجه المجازر المرتكبة في حق المسلمين البورميين من قبل البوذيين وبصمت من الحكومة. وقالت الفتاة، وهي تسرد قصة أهلها:"أين المسلمون، فأهلي يقتلون؟ أليسوا أكثر من مليار مسلم، فلماذا الصمت إذن؟، ولكن على أي حال يكفينا فخرا أننا نموت شهداء، وسيكتب التاريخ الإسلامى أن الموت أسهل عند شعب بورما من ارتكاب المعاصى، فكثيرا ما يتم تخييرنا بين شرب الخمر أو أكل لحم الخنزير أو الموت وطبعا نختار الموت". وأضافت الفتاة المسلمة عائشة صلحي التي تدرس الشريعة في مصر: “منذ أيام اتصلت بأهلها فأبلغوها أنهم هربوا إلى بنجلاديش بعد أن هدم البوذيون منزلهم وقتلوا بعض أفراد العائلة وأن صديقتها المقربة راحت ضحية هذه المجازر البشعة". وأكدت أن المسلمات في بورما يتعرضن للاغتصاب فى أبشع صوره، قائلة: «ابنة خالتى ظل الجيش يغتصبها لمدة ثلاثة أعوام وأنجبت طفلين لا تعرف أباً لهما»! وتابعت: “عشرة ملايين من المسلمين فى بورما وهم 10% من السكان يعيشون جحيماً، حيث تتعامل معهم السلطات والجيش كأنهم وباء لا بد من القضاء عليه، فما من قرية فيها مسلمون إلا وتمت إبادة المسلمين فيها، حتى يسارع النظام العسكرى الحاكم بوضع لوحات على بوابات هذه القرى، تشير إلى أن هذه القرية أو تلك خالية من المسلمين".