أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن 105 شخصا قتلوا اليوم في مدن عدة بالبلاد، نصفهم قضوا في قصف لمحطة وقود قرب جرمانا بريف دمشق. وقال الناشط أبو سعيد الذي الذي كان متواجدا في ضاحية المليحة بدمشق "أحصيت 30 جثة على الأقل. إما حرقت أوقطعت أوصالها". وأضاف ناشط آخر إن طائرات حربية قصفت المنطقة أثناء وصول شحنة وقود وتجمع ناس عند المحطة. من جانب آخر قال ناشطون إن عبوة ناسفة انفجرت في منطقة المعصرة في كفرسوسة بالعاصمة دمشق، وطال قصف صاروخي والمدفعية مدن داريا وزملكا وسقبا ودوما بريف دمشق. وتجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على حي مخيم اليرموك بالتزامن مع حركة نزوح كبيرة للأهالي في الحي جراء القصف المستمر. واستهدف قصف القوات الحكومية مدينة داعل وبلدة المليحة الشرقية في محافظة درعا، مع تجدد القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مدينة بصر الحرير بريف درعا. وفي حلب درات اشتباكات عنيفة بين الجيشين النظامي والحر في حي بستان الباشا. أما في حمص فقد اندلعت فيها اشتباكات عنيفة في قلعة الحصن بين الجيش الحر والقوات الحكومية التي تحاول اقتحام المدينة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نحو 46 ألف شخص قتلوا منذ أن انطلاق أول حركة احتجاجية سلمية ضد الحكومة السورية في منتصف مارس 2011 في سياق الربيع العربي .